أعلنت الدكتورة خلود - طبيبة وصانعة محتوى في مواقع التواصل الاجتماعي -عن إصابة ابنتها بمرض أو داء كاواساكي طالبة من الجميع الدعاء لابنتها بالشفاء.

فما هو هذا المرض وماهي أعراضه ومدى خطورته.

*التعريف والأعراض

داء كاواساكي هو مرض يسبب للأطفال التهابا في جدران الأوعية الدموية ذات الحجم الصغير إلى المتوسط والتي تنقل الدم عبر الجسم.

وغالبا يؤدي داء كاواساكي إلى حدوث التهاب في الشرايين التاجية التي تمد القلب بالدم الغني بالأكسجين.

وكان يطلق قديما على داء كاواساكي "متلازمة العقد اللمفية المخاطية الجلدية"، وذلك لأنه يسبب أيضًا تورمًا في الغدد "العقد اللمفية" والأغشية المخاطية داخل الفم والأنف والعينين والحلق.

ويكون بعض الأطفال أكثر عرضة من أقرانهم للإصابة بهذا المرض مثل:

الأطفال الأقل من 5 سنوات هم الفئة الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بمرض كاواساكي.

الأطفال الذكور أكثر من الإناث بنسبة قليلة.

لأطفال من أصول آسيوية أو من جزر المحيط الهادئ، مثل اليابان أو كوريا، لديهم معدلات أعلى من الإصابة بمرض كاواساكي

يرتبط مرض كاواساكي عادةً بمواسم السنة. ففي أمريكا الشمالية، ينتشر المرض في الشتاء وبداية الربيع.

وتشمل الأعراض ارتفاع في درجة الحرارة( 39 درجة) لمدة خمسة أيام أو أكثر، بالإضافة لـ 4 أعراض على الأقل مما يلي:

- طفح جلدي على الجزء الرئيسي من الجسم أو في منطقة الأعضاء التناسلية

-عقدة لمفية متضخمة في الرقبة

-احمرار شديد في العينين دون خروج إفرازات سميكة

-احمرار الشفاه وجفافها وتشققها، واحمرار اللسان وتورمه بشدة

-تورُّم الجلد واحمراره في راحتي اليدين وكعبي القدمين، مع تقشر جلد أصابع اليدين والقدمين بعد ذلك

-قد لا تظهر الأعراض معًا في وقت واحد، ولذلك من المهم أن يعلم طبيب طفلك بأي علامات أو أعراض قد انتهت.

*أسبابه وخطورته

وبحسب "مايو كلينك" لا أحد يعرف ما الذي يُسبِّب مرض كاواساكي، ولكن العلماء لا يعتقدون أن المرض ينتقل من شخص لآخر.

و يعتقد بعض العلماء أن مرض كاواساكي يحدث بعد الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، أو أنه مرتبط بعوامل بيئية أخرى.

وقد تؤدي الوراثة دورا في زيادة احتمالية إصابة الأطفال بمرض كاواساكي.

كاواساكي عادةً ما يكون قابلًا للعلاج، ويتعافى منه معظم الأطفال دون التعرض لمشكلات خطيرة إذا تلقوا العلاج خلال 10 أيام من بدء المرض.

إلا أنه مسبب رئيسي لمرض القلب المكتسَب لدى الأطفال في البلدان النامية. ولكن مع العلاج الفعال، يُصاب عدد قليل من الأطفال فقط بأضرار دائمة.