بروتين الزهايمر
وذكر المعهد الوطني للصحة ( NIH )، أن الدراسات تشير إلى أن النوم يلعب دورًا في إزالة بيتا أميلويد من الدماغ، وهو أحد منتجات النفايات الأيضية الموجودة في السائل بين خلايا الدماغ (الخلايا العصبية). ويرتبط تراكم بيتا أميلويد بضعف وظائف المخ ومرض الزهايمر، علاوة على ذلك، تبين أن قلة النوم ترفع مستويات بيتا أميلويد في الدماغ لدى الفئران، ولا يُعرف سوى القليل عن تأثير الحرمان من النوم على مستويات بيتا أميلويد لدى الأشخاص. ووجد العلماء أيضًا أن المشاركين في الدراسة الذين لديهم زيادات أكبر في بيتا أميلويد أبلغوا عن حالة مزاجية أسوأ بعد الحرمان من النوم. تدعم هذه النتائج دراسات أخرى وجدت أن الحصين والمهاد يلعبان دورًا في اضطرابات المزاج.
قلة النوم في منتصف العمر
أضاف معهد ( NIH )، أن الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى. وقد يستيقظون كثيرًا أثناء الليل ويجدون صعوبة في العودة إلى النوم. ويعتقد أن مشاكل النوم هذه ناتجة عن تغيرات في الدماغ ناجمة عن المرض والتي تؤثر على دورة النوم والاستيقاظ. وقد تابعت العديد من الدراسات حول النوم ومخاطر الإصابة بالخرف، وركزت على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. وقد بحثت الدراسة في كيفية تأثير أنماط النوم في وقت مبكر من الحياة ظهور الخرف بعد عقود.
وأظهر تحليل البيانات أن الأشخاص في الخمسينيات والستينيات من العمر الذين يحصلون على 6 ساعات من النوم أو أقل كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف في وقت لاحق. بالمقارنة مع أولئك الذين يحصلون على نوم طبيعي (يُعرف بـ 7 ساعات)، فإن الأشخاص الذين يحصلون على راحة أقل كل ليلة كانوا أكثر عرضة بنسبة 30 % لتشخيص إصابتهم بالخرف.