وعدّ ابو زاهره فترة التربيع الأخير حيث يظهر نصف القمر ونصفه الأخر مظلم بالوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب صغير, لأن الجبال والفوهات تكون واضحة جداً خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي على القمر نظراً لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظراً ثلاثي الأبعاد وهي فرصة التصوير الفلكي.
يشار إلى أنه خلال بضعة أيام مقبلة ستتقلص المسافة الظاهرية بين القمر والشمس إلى أن يصبح القمر في مرحلة هلال نهاية الشهر ويرصد قبل فترة وجيزة من شروق الشمس استعدادًا لوصوله لمنزلة الاقتران لشهر جمادى الآخرة.