مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة في منطقة القصيم، نشطت مواقع جذبت سكان المنطقة والزوار من خارج المنطقة والسياح، وهي مواقع دمجت الماضي بالحاضر، ولاقت إعجاب الكثيرين من مرتاديها في مدينة بريدة والرس والبكيرية وغيرها من المحافظات، ومن هذه المواقع جادة النخيل في محافظة عنيزة التي تميزت بإنشاء المقاهي ذات الطابع العصري الحديث والتي تقدم أكلات ومشروبات وسط المزارع والنخيل والأجواء التراثية القديمة.

وهناك تجارب استثمارية ناجحة كثيرة في تنشيط السياحة الريفية واستثمار المزارع لاستقبال الزوار والسياح، إذ لاقت المنطقة اهتماما كبيرا في جميع المجالات من أميرها الدكتور فيصل بن مشعل، حتى أصبحت القصيم مكانا جاذبا للمستثمرين في مجال السياحة وهو مجال اقتصادي مهم، كما أن هذه المواقع الريفية تعتبر مصدر دخل للأسر المنتجة لعرض منتجاتهم من أكلات شعبية وصناعات يدوية وتوفر فرص وظيفية لكثير من الشباب والفتيات.

كما تم تنمية قطاع السياحة الريفية بإنشاء النزل الريفية السكنية التي تقدم خدمات فندقية على مستوى عالٍ وسط أجواء ريفية تعطي طابعا صحيا وتجربة مميزة لزوار المنطقة، كما حرصت بعض المزارع على استثمار مواقعها في التسويق لمنتجاتها.