رعى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمس، حفل أعمال ترسية المشاريع الرأسمالية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية 2023، وذلك بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم، وعدد من الرؤساء التنفيذيين، ومُمثلي شركات القطاع الخاص.

53 مشروعا

شهدت منطقة جازان، استعراض الانتهاء من أعمال ترسية 53 مشروعا متنوع الأهداف والمخرجات، والتي تنقسم على 3 محافظ رئيسية، حيث تجاوزت تكلفتها 9 مليارات ريال، منها محفظة الخدمات المساندة بعدد 11 مشروعا، وتعتبر هذه المحفظة المُمكِّن الرئيسي في إعداد الدراسات الفنية والتصاميم الهندسية للمشاريع الرأسمالية وتوفير الدراسات الجيوتقنية ودراسات الرفع المساحي للمدينة، ويمتد نطاق المحفظة لتشمل الدراسات والفحوصات البيئية مما يعزز جهود الاستدامة البيئية بالمدينة، ويوفر عقودا لدراسات المخطط الإرشادي للتوسعة الشرقية والجنوبية بالمدينة بإجمالي مساحة تتجاوز 152 كيلو مترا مربعا، شملت أهداف ومخرجات أعمال الترسية محفظة البنية التحتية والطرق التي تمثلت في 24 مشروعا، ومن أهم مخرجات مشاريعها تطوير البنية التحتية للمنطقة الصناعية والمنطقة الاقتصادية الخاصة بما يقارب 11.5 كيلو مترا مربعا، وللمنطقة السكنية ومركز المدينة بما يقارب 4 كيلو مترات مربعة، وتطوير إنشاء شبكة طرق بالمدينة بأكثر من 19 كم متر طوليا لخدمة كافة مناطق المدينة، وإنشاء محطات وشبكات التوزيع الكهربائي بسعة 1.5 جيجا فولت أمبير، ومحطات وشبكات قنوات التبريد بمياه البحر بسعة 160.000 متر مكعب في الساعة بطول 10 كم ممتدة من وإلى داخل البحر.


مشاريع سكنية

بلغ عدد مشاريع محفظة الإسكان والمرافق 18 مشروعا، بتكلفة إجمالية تتجاوز 3 مليارات ريالٍ سعودي، وتمثلت مخرجات مشاريع المحفظة في إيجاد وحدات سكنية، وفلل، وشقق، لخدمة قاطني المدينة بمختلف الفئات، وعدد من المرافق العامة المساهمة في رفع جودة الحياة بالمدينة مثل المرافق التعليمية ومركز الأعمال للجهات الحكومية والمركز الحضاري، وعددٍ من المرافق الأخرى التي ستساهم في إدارة وتشغيل المدينة مثل مبنى ومستودعات الإدارة العامة للتشغيل والصيانة ومبنى ومختبرات إدارة حماية ومراقبة البيئة ومحطة الإطفاء بالمنطقة الصناعية.