أوضح خبير تنمية الذات عادل عبدالرحمن أن 71% من الناس يخافون من التحدث أمام الجمهور، بينما هناك خطوات بسيطة تمكنهم من التخلص من هذا الخوف (الفوبيا)، موضحا أن التحضير الجيد لهذا الموقف يجنب الشخص الوقوع في أي نوع من الرهاب، فيمكن أن يتحدث مع نفسه أمام المرآة وكأنه يتحدث في محاضرة أو مؤتمر.

كذلك يمكن للشخص أن يتوقع الأسئلة التي يمكن أن تطرح عليه مسبقا ويفكر في الردود عليها أي تجهيز إجاباته.

التدرب على اللقاء

يمكن للشخص أن يمارس هذا اللقاء أمام أقاربه أو زملائه وهذا التمثيل سيمنحه الثقة في نفسه.

كما أن التنظيم الجيد للمعلومات والصور ومقاطع الفيديو إن وجدت تقلل من القلق أو التوتر، على أن يتأكد من كل هذه الأدوات قبل البدء في اللقاء.

أيضا يجب على الشخص أن يقلل من توقع الأسوأ ويخفف من حدة الخوف وحتى لو أخطأ أو خرج عن الموضوع يمكنه العودة إليه سريعا، وتحديد نتائج محتملة وبديلة تدعم كل مخاوفه أو احتمالية وقوع النتائج التي يخشاها.

وعليه أن يتخيل النجاح في عرضه التقديمي أمام الجمهور ويملأ عقله بالأفكار الإيجابية ويبعد السلبية، ليقلص أي شعور بالقلق.

أهمية التنفس

يشدد عبدالرحمن على أهمية التنفس العميق لأنه يمنح الهدوء قبل الصعود على المسرح أو المنصة.

ويضيف أن المهم التركيز على المعلومات التي سيقدمها لأن الناس تركز على المعلومة ولن تركز على الشخص الذي يلقي المعلومة، علما أن التوتر لن يستمر طويلا فسرعان ما يختفي وهو أمر مؤقت. كذلك لا بد أن يشجع الشخص نفسه ويقر بنجاحه وليس من المهم أن يكون العرض مثاليا أو نموذجيا ولا يفكر في انتقاد الجمهور لأنه في الغالب لن يفعل الجمهور هذا الأمر.

ويقول إن العلاج السلوكي المعرفي هو نهج يستند على المهارات، ويمكن أن يكون أحد العلاجات الناجحة في تقليل الخوف من التحدث أمام الجمهور.