تسبب انتشار الأشجار والشجيرات والحشائش داخل الأحياء السكنية وفي الأراضي الفضاء التي امتدت إلى المنازل وكذلك المجسم بمدخل مركز الشقيق شمال منطقة جازان، في تشوهات بصرية.

وأعرب عدد من سكان الأحياء بالشقيق لـ«الوطن» عن استيائهم من انتشار الأشجار ونموها بشكل عشوائي وكذلك في الأراضي الفضاء، مشيرين إلى أن هذه الأشجار عديمة الفائدة وباتت مكانا لتجمع الحشرات والبعوض والزواحف التي تشكل أضرار صحية وبيئية، مطالبين بأن يتم التعامل معها وبشكل عاجل ولا بد من إبادتها وإزالتها ومعالجة البعوض والحشرات برش الأراضي بعد الإزالة.

عمل مستمر

من جانبها أكدت البلدية لـ«الوطن» تكثيف أعمالها المتمثلة في رفع المخلفات وإزالة الأشجار والحشائش التي تعيق الحركه المرورية على جوانب الطرق والممرات داخل المدينه والقرى والأحياء حيث تم إزالة عديد من تلك الأشجار الشائكة التي قد تسبب في إلحاق الضرر بالمركبات والمارة داخل الشقيق وأمام المدارس والمرافق العامة وما زال العمل جاريا لإزالة تلك الأشجار وتنظيف الممرات من الحشائش وذلك ضمن برنامج إزالة التشوهات البصريه وتحسين المشهد الحضري.

غياب الاهتمام

واستغرب عدد من الأهالي غياب الاهتمام بالمجسمات الجمالية بمداخل مدينة الشقيق وهي المجسمات التي تمنح الزائر إشارة لجمال الشقيق فهرمت مجسماتها الجمالية بسبب تقادمها ومنها مجسم السفينة في طريق المتجه إلى الحريضة حيث الأخشاب القديمة وتراكم النفايات والمجسم الآخر عند دوار التحلية الذي مرت عليه أعوام دون تطويره رغم الأعداد الكبيرة التي تزور الشقيق هذه الأيام.