أوضح مدير مركز أبحاث البستنة بنجران، المهندس سالم بالحارث، لـ«الوطن» أن دور المركز جمع البحوث والدراسات عن أصول وأصناف الحمضيات والمعاملات الزراعية، وتحديد أفضل وأنسب طرق الوقاية والري والتغذية، وإمداد المزارعين والمستثمرين في صناعة الحمضيات بالتوصيات الصحية المعتمدة، وكذلك الإشراف على إكثار وتوزيع شتلات الحمضيات المعتمدة، لضمان تأسيس بساتين الحمضيات بطرق سليمة.

وأضاف بالحارث أن مركز أبحاث البستنة أجرى دراسة وطنية، لتحديد أفضل أنواع أصناف وأصول الحمضيات في كل منطقة من المناطق التي تزرع الحمضيات بالمملكة، بحيث أصبح لدى المركز من خلال هذه الدراسة معلومات كافية عن الأنواع والأصناف والأصول التي تجود بها منطقة نجران والمناطق الأخرى. وبذلك، أصبح المركز لديه معرفة كاملة بهذه الأصناف التي توجد في هذه المناطق.

وقال بالحارث: «لدى المركز بنك أصول وراثية يضم أكثر من 120 أصلا وصنفا من الحمضيات، وتمثل تقريبا معظم الحمضيات في العالم. ومن خلال هذا البنك، يتم إجراء الدراسات والتجارب، لتحديد الأصول والأصناف الملائمة والمناسبة لكل منطقة من مناطق المملكة المناسبة لزراعة الحمضيات. كما يقدم المركز للمستثمرين والمزارعين الدعم والمعلومات فيما يخص الزراعة أو عمليات الخدمة الزراعية أو أنواع الشتلات المعتمدة أو الأصول المناسبة لكل نوع من أنواع الحمضيات. كما أن لدى المركز القدرة والمعلومات والمهندسين والخبراء، ويعمل على أصناف الفواكه الاستوائية الأخرى»، مؤكدا أن مركز أبحاث البستنة بنجران في خدمة أي مزارع بأي مكان في المملكة من خلال تقديم النصح والإرشاد لجميع المزارعين والمستثمرين بناء على توجيهات الوزارة.