مع اقتراب مهرجان سانكرانتي في الهند، تم بناء عدد كبير من ساحات مصارعة الديوك غير القانونية في الأجزاء الداخلية من الولاية، وبدأ مربو الديوك في إطعامها الفياجرا، وغيرها من الأطعمة المليئة بالمنشطات، وذلك لمنح هذه الطيور نشاطا وقوة يزيدان من فرص فوزها في المعارك الضارية التي تشهد إقبالا منقطع النظير في الهند.

ووفقا لتقرير صحيفة «تايمز أوف إنديا»، فقد حذر الخبراء من أنه حتى لو كانت الطيور قد تكتسب القوة على المدى القصير، فإن هذه الأدوية المعززة للهرمونات تؤثر عليها على المدى الطويل، مؤكدين أن الأمر نفسه يؤدي أيضا إلى حدوث طفرة عندما يستهلك البشر الدواجن.

وأشار تقرير الصحيفة أيضا إلى أن العديد من المربين بدؤوا أيضًا في تزويد طيورهم بالمنشطات الجنسية التي من المفترض أن يستخدمها البشر. وحتى مع توفير هذه الأدوية للديوك المقاتلة، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الأدوية تساعدها في أثناء القتال أم لا، بحسب موقع news9live.

الأهم من ذلك، عندما سئل أحد المربين عن سبب إطعام الديوك الفياجرا، أشار إلى أنه مع انتشار مرض «رانيخيت» والأمراض الأخرى بين الدواجن أصبح من الصعب الحصول على ديوك مقاتلة ذات نوعية جيدة.

وأضاف أنه على الرغم من أن المربين أنفقوا مبلغًا كبيرًا من المال، لإنقاذ ديوكهم المقاتلة من الأمراض، فإن الطيور ما زالت ضعيفة. لذلك، مع اقتراب سانكرانتي تتم تغذية هذه الديوك بأدوية تعزيز القوة، لإعدادها للقتال، مع الإشارة إلى أن وزن الطيور وحركتها يلعبان أيضًا دورًا مهمًا، لذا يتم إطعام الديوك المنشطات قبل القتال مباشرة.