في الوقت الذي واصل فيه المنتخب السعودي تحضيراته لمواجهة فلسطين الودية، غدا، ضمن معسكره الإعدادي المقام حاليا في قطر، استعدادا لكأس آسيا التي تنطلق غدا، يعول الأخضر على نجمه وقائده وأفضل لاعب آسيوي، سالم الدوسري، من أجل استعادة اللقب القاري الغائب عن خزائن الأخضر منذ نسخة 1996، لما يملكه من خبرة عريضة، وثبات في مستواه الفني.

عقد من التألق

أثبت سالم الدوسري نفسه كأحد الأسماء التاريخية التي حملت قميص المنتخب السعودي، وذلك بسبب حضوره الدائم في البطولات الآسيوية والعالمية.


وقد بدأت المسيرة الفعلية للدوسري مع الأخضر عندما شارك في بطولة غرب آسيا 2012، التي أقيمت في الكويت، ثم أصبح بعدها من ركائز الأخضر الأساسية. وشارك الدوسري في نهائيات كأس العالم 2018 و2022، وترك بصمة واضحة، حيث سجل هدفا في مونديال روسيا، وهدفين في مونديال قطر. وبات التورنيدو الهداف التاريخي للعرب في المونديال، مناصفة مع مواطنه سامي الجابر والمغربي يوسف النصيري والتونسي وهبي الخزري. وخاض قائد الصقور 75 مباراة مع الأخضر، سجل خلالها 21 هدفا، ويحتل المركز الـ11 في لائحة هدافي المنتخب.

التوهج مع الهلال

لم يقتصر تألق الدوسري مع المنتخب السعودي، حيث نجح في كتابة التاريخ رفقة الهلال، وقاده لاحتلال وصافة كأس العالم خلال العام الماضي في المغرب. كما سجل 4 أهداف على مدى البطولة. وبشكل عام، حصد الدوسري 17 لقبا مع الهلال، أبرزها الدوري السعودي «5 مرات»، وكأس الملك «4 مرات» مقابل التتويج بدوري أبطال آسيا في مناسبتين.

حافز آسيوي

تلقى الدوسري دفعة معنوية خلال الفترة الماضية بحصد جائزة «أفضل لاعب في قارة آسيا» على حساب القطري المعز علي، والأسترالي ماثيو ليكي.

وأصبح سابع لاعب سعودي يتوج بالجائزة، بعد ماجد عبدالله وسعيد العويران ونواف التمياط وحمد المنتشري وياسر القحطاني وناصر الشمراني.

-2012 شهد بدايات التورنيدو مع الصقور

-75 مباراة خاضها الدوسري بقميص الأخضر

-21 هدفا سجلها أفضل لاعبي آسيا للمنتخب

-17 لقبا محليا وخارجيا توج بها مع الهلال

-قائد الأخضر خاض مونديالين عالميين

-اللاعب يعد أبرز لاعبي الخبرة في صفوف الأخضر