يترقب عشاق الكرة الآسيوية انطلاق كأس آسيا، المقرر إقامتها في قطر خلال الفترة من الـ12 من يناير الجاري، وحتى الـ10 من فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخبا.

وستكون البطولة بمثابة صراع خاص بين منتخبات عرب آسيا وشرق القارة، من أجل التتويج باللقب الذي يحمله المنتخب القطري بعد فوزه بالنسخة الأخيرة 2019 على حساب اليابان، خصوصا وأن اللقب القاري استقر 6 مرات في كل من الجهتين، مقابل 3 ألقاب ذهبت إلى إيران التي يعد منتخبها أحد منتخبات غرب القارة، ولقب واحد ذهب لمصلحة أستراليا، الذي يقع ضمن تصنيف الشرق الآسيوي.

4 عرب متوجون



خلال النسخ الماضية، نجحت منتخبات العرب في غرب القارة في التتويج بـ6 ألقاب، عن طريق 4 منتخبات، نصف تلك الألقاب، ذهبت لمصلحة المنتخب السعودي الذي توج باللقب 3 مرات، في نسخ 1984، 1988، 1996، ولقب واحد لكل من الكويت 1980، العراق 2007، قطر 2019.

منتخبان فقط



في المقابل توجت منتخبات شرق القارة بـ6 ألقاب من قبل، والمثير أنها جاءت عبر منتخبين فقط وهما اليابان الذي توج باللقب 4 مرات في 1992، 2000، 2004، 2011، وكوريا الجنوبية مرتين وكانتا أول نسختين في 1956، و1960.

9 مرات

بشكل إجمالي وبوجود المنتخب الإيراني ضمن منتخبات غرب القارة، فإن اللقب القاري ذهب إلى غرب القارة 9 مرات، فالمنتخب الإيراني توج باللقب 3 مرات كانت في نسخ 1968، 1972، 1976، وبوضع أستراليا ضمن منتخبات شرق القارة، فإن منتخبات الشرق توجت باللقب 7 مرات بعدما توج الكنجر الأسترالي بلقب 2015.

فرصة ذهبية

النسخة المقبلة تضم عددا كبيرا من المنتخبات العربية، إذ تشارك منتخبات السعودية، وقطر، والعراق، والبحرين، والإمارات، وعمان، و لبنان، وسوريا، وفلسطين، والأردن.

ومع وجود منتخبات عديدة بغرب آسيا تشارك بالبطولة، فإن هذه المنتخبات أمام فرصة ذهبية لاقتناص الأفضلية للعرب داخل القارة، بخاصة وأنه في هذه الحالة سترفع المنتخبات العربية رصيدها إلى 7 ألقاب مقابل 6 فقط للشرق، و3 لإيران، ولقب واحد لأستراليا.

مهمة صعبة



لن تكون المهمة سهلة للجانب العربي بالقارة، لا سيما مع وجود منتخبات مثل كوريا الجنوبية التي تضم عديدا من النجوم على رأسهم سون.

والمنتخب الياباني، الذي سيكون من أصعب الخصوم بالنسخة المقبلة، والذي قدم ملامح مذهلة من إمكانياته في بطولة كأس العالم 2022 الأخيرة.

وتمكن الساموراي آنذاك من التأهل كمتصدر لمجموعة الموت التي ضمت ألمانيا، كوستاريكا وإسبانيا، بل وحقق الفوز على منتخبي ألمانيا وإسبانيا، كما قدم مباراة قوية في دور الـ16 أمام كرواتيا وخرج بركلات الجزاء.

والمنتخب الإيراني، الذي يطمح إلى استعادة بريقه وعن اللقب الرابع له في البطولة القارية، إضافة إلى المنتخب الأسترالي، الذي يعد واحدا من أصعب وأقوى المنتخبات في البطولة الآسيوية خلال الفترة الأخيرة.

تفوق الساموراي



بالعودة إلى تاريخ البطولة، فإننا نجد أن المنتخب الياباني يحمل الرقم الأعلى في عدد مرات التتويج باللقب إذ سبق له وأن توج به 4 مرات من قبل ويأمل في نيل اللقب الخامس، ولا يهدد عرشه سوى منتخبين فقط، هما المنتخب السعودي والإيراني اللذان سبق لكل منهما أن توج بالذهب الآسيوي 3 مرات من قبل، وكل منهما يريد أن يظفر باللقب الرابع له ومعادلة رقم اليابان.

آمال وطموح



تنشد منتخبات العراق وقطر وأستراليا اللقب الثاني، فيما يأمل المنتخب الكوري الجنوبي استعادة أمجاده وطي سني الغياب ومعادلة المنتخبين السعودي والإيراني بالتتويج الثالث.

اللقب الأول

تبحث عدة منتخبات آسيوية عن لقبها الأول في البطولة هي: الإمارات، والبحرين، وعمان، وسوريا والأردن، وفلسطين، ولبنان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، والصين، وتايلاند، والهند، وهونج كونج، وإندونيسيا، وفيتنام، وماليزيا، وقيرغيزستان.

- 12 لقبا توج بها عرب آسيا وشرقها باستثناء إيران وأستراليا

- 6 ألقاب نالها عرب القارة الصفراء ومثلها للشرق

- 4 منتخبات عربية نالت اللقب القاري من قبل

- الأخضر يتزعم العرب المتوجين بـ3 ألقاب

- 3 منتخبات تقاسمت بقية ألقاب العرب

- منتخبان فقط منحا شرق آسيا الألقاب الـ6

- اليابان تتزعم الأبطال بـ4 تتويجات

- الأخضر وإيران يطاردانه بـ3 ألقاب

- الشمشون الكوري اكتفى بلقبي البداية

- أستراليا توجت بلقب وحيد

- الساموراي يأمل اللقب الخامس

- الصقور وإيران يهدفان لمعادلة الكمبيوتر

- 3 منتخبات تأمل في التتويج القاري الثاني

- 17 منتخبا تنشد اللقب الآسيوي الأول