رسم الخبير التقني حسين الحاجي، خارطة طريق لجذب الحساب ومنشوراته تفاعلًا واهتمامًا ورواجًا، في منصة LinkedIn وتكونت الخارطة من 9 عناصر، هي:

01- قوة العلاقات داخل المنصة.

02- التفاعل عملية تبادلية، وذلك بالتفاعل المستمر مع منشورات الآخرين، بالإعجاب والتعليقات، يقابله تفاعل مشابه من طرفهم، على الأغلب.

03- استدامة النشر على وتيرة معتدلة، لا غياب طويل يميت سمعة الحساب، ولا حضور كثيف يجلب السأم والنفور منه، النشر على وتيرة معتدلة يعني مباعدة المشورات زمنيًا لئلا تغرق شاشة المستخدمين الآخرين، وكذلك لكي تعطي كل منشور حقه في الاهتمام والانتشار.

04- نوعية المحتوى: تنويع مادة المحتوى المنشور على أن تكون ذات مضمون يمكن التوقف عنده وتأمله، بين الإنجازات الشخصية المهمة على تنوعها (تعليمية، مهنية)، والمحتوى الإثرائي المعرفي في مجال الاهتمام أو الاختصاص -كالمقالات- سواء تلك التي يكتبها الشخص بنفسه أو يعيد نشرها لأهميتها، وتقارير موجزة عن أهم الفعاليات التي تم حضورها وتكون ذات علاقة.

05- كتابة الأخبار والمقالات والمنشورات عمومًا عبر طريقة السرد القصصي، واستخدام الصور والفيديوهات.

06- التركيز: ترك المنشورات العشوائية، ترك المحتوى الجدلي في قضايا غير مهنية، وترك التفاعل مع هذا النوع من المنشورات.

07- لا لأي محتوى فيه إساءة لبيئة العمل الحالية أو الماضية، أو فيه إسقاط غير مهني على أي جهة أخرى.

08- إثارة العقول: تحفيز الآخرين على المشاركة بآرائهم وأفكارهم في موضوع ذي علاقة، وطلب مشورتهم وعصارة خبراتهم (أصحاب التجارب يحبون مشاركتها، ويحبون أن يُعرَفوا بها).

09- جمهور LinkedIn محدود في تفاعله، لكونها بيئة مهنية وما يُنشَر هناك قد ينعكس على شخصية وسمعة وعلاقات المستخدم مهنيًا، ويجعلهم يفضلون الصمت أو التفاعل المحدود.