وأعرب الرحالة العمانيين عن بالغ شكرهم إلى الحكومة السعودية والشعب السعودي،على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وحفاوة الترحيب، وأضافوا عندما عبرنا الحدود في منطقة الوديعة من الجانب اليمني إلى السعودي، حظينا برعاية واهتمام المسؤولين في المعبر الحدودي في الجانب السعودي، وقدموا لنا الرعاية الطبية الضرورية التى نحتاجها، وثم استقبلنا شيوخ ووجهاء قبيلة آل كثير، وأكرمونا وبقينا أربعة أيام في ضيافة قبائل آل كثير والمهرة والصيعر والعوامر؛ لذلك أتقدم لهم جميعاً وإلى كل سكان محافظة شرورة بخالص الشكر والتقدير والامتنان، وخلال وجودنا في شرورة التقينا بشيوخ هذه القبائل واستمعنا إلى نصائحهم، وسمعنا منهم الكثير من القصص والحكايات الشعبية القديمة التي تعبر عن الترابط والتلاحم بين قبائل عمان واليمن والسعودية وعن البدو الرحل عبر هذه الدول، وكذلك استمعنا إلى تطلعات الشباب وثقتهم بالمستقبل في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، لقد شاهدنا مدى التلاحم والتعاون والأخوة بين سكان هذه المدينة الجميلة، ونحن نغادرها نتمنى لهذه المدينة وسكانها الخير والازدهار والنمو.