ونشرت الجامعة على موقعها الالكتروني تفاصيل الاختراع، حيث أشارت إلى أن التجارب السريرية للتطوير أثبتت فعاليتها ليس فقط في مكافحة التسوس، ولكن أيضًا في حساسية المينا، فضلا عن العواقب السلبية لتبييض الأسنان.
ويعد تسوس الأسنان عملية مرضية معقدة في الأنسجة الصلبة للأسنان، وتتطور نتيجة التأثير المعقد للعوامل الخارجية والداخلية غير المواتية. ففي المرحلة الأولى من التطور، يتميز التسوس بالتنقية البؤرية للجزء غير العضوي من المينا، وتدمير مصفوفته العضوية.
وفي نهاية المطاف، يؤدي ذلك إلى تدمير أنسجة الأسنان الصلبة. وإذا ترك دون علاج، فتنجم عنه مضاعفات.
وفي هذا الصدد، أنشأ علماء في جامعة أومسك الطبية الحكومية الروسية، الذين يعملون في مجال الوقاية من الأسنان لأكثر من 40 عامًا، مجموعة كاملة من تركيبات الهلام التي تهدف إلى منع حدوث هذا المرض، ووقف التسوس الأولي.