أثار بيان الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي هدد فيه باتخاذ الإجراءات القانونية للتصدى لما وصفه بـ«تجاوزات وروايات إعلامية مغلوطة» خلال الفترة الأخيرة، الوسط الرياضي السعودي، ما بين مؤيد ومعارض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للبيان، والإجراء الذي اتخده الاتحاد، على خلفية الأزمة الكبرى، عقب اتهام المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني 6 لاعبين برفضهم المشاركة في بطولة كأس آسيا الأخيرة مع الأخضر، وتمنى الرياضيون السعوديون أن الاتحاد تحلى بالحكمة والصمت لأن الصمت حكمة.

تقبل النقد

يرى جل الرياضيين السعوديين أنه يجب على الاتحاد السعودي تقبل الانتقادات، والعمل على تصحيح الأخطاء بصمت، لأن الصمت حكمة، مع رفضهم القاطع للإساءة للاتحاد أو الأشخاص، كما أنه كان يتوجب على الاتحاد والقائمين على المنتخب السعودي ضبط تصريحات المدرب الإيطالي مانشيني، الذي أشعل فتيل الأزمة، وكان يجب عليه التركيز على كيفية إعداد الصقور للبطولة القارية، لا أن يوزع الاتهامات على اللاعبين مبكرا، ليبعد سياط النقد عنه.

أكثر شفافية

وصف البعض البيان بالتهديد والوعيد وتكميم الأفواه وعدم تقبل الرأي الآخر، وإثبات مقولة إن لم تكن معي فأنت ضدي، لا سيما وأن الرياضيين السعوديين كانوا ينتظرون من الاتحاد ومسؤولي المنتخب الاعتذار عن الإخفاق الآسيوي، وهو ما لم يحصل، ويجب على الاتحاد السعودي أن يكون أكثر شفافية مع الجماهير والرياضيين.

محاسبة مانشيني

شدد غالبية الرياضيين على أن الأزمة الأخيرة كان بالإمكان تفاديها وعدم الخوض فيها، لولا تهور المدرب الإيطالي ربورتو مانشيني، وتصريحاته غير المحسوبة، وأنه بإمكانه أن يضم من يشاء من اللاعبين ويستبعد من يريد.

فرق كبير

طالب الرياضيون اتحاد القدم بالتركيز على تحقيق البطولات، وتجهيز اللاعبين للاستحقاقات المهمة على أكمل وجه، خصوصا في ظل الدعم اللامحدود، الذي تلقته الرياضة السعودية من قبل القيادة.

حق مشروع

اتفق الرياضيون على أنه يحق للاتحاد السعودي لكرة القدم والقائمين عليه اتخاذ أي إجراء نظامي يرون أنه مناسب حيال الإساءات للاتحاد أو إدارة المنتخب أو الأشخاص في حال تجاوزت النقد البناء والهادف، الذي يصب في مصلحة الأخضر.

-بيان اتحاد القدم أثار الوسط الرياضي

-الرياضيون أكدوا أنه كان بالإمكان تهدئة الأزمة

-ضبط تصريحات مانشيني ومحاسبته مطلب جماهيري

-مطالبات بالتركيز على تحقيق البطولات لا التحقيق مع اللاعبين

-رفض قطعي للإساءة للاتحاد أو الأشخاص