لا عُذرَ للشجَرِ الذي طابتْ لَهُ ‏أعراقُهُ ألا يطيبَ جَنَاهُ...

يوم جميل يعيشه الشعب السعودي على هذه الأرض الخصبة التي زرع فيها الملوك بذور المجد والاستقرار وأثمرت بتاريخ يتجدد كل عام يرسم ملامح الفخر والامتنان على وجوه الكبار والصغار.

أقف اليوم مع تاريخ وبطولات كُتبتْ ودرّست لتصنع فرداً سعودياً قوياً أشمّ يكمل حرث أرضه ويزرع الأمن والسلام ويجني ثمار العطاء والتقدير مع قادة تكمل مسيرة المجد وتلتقي مع فكر قيادي شاب تجسد في إنسان خِضّم يعمل من أجل دينه ووطنه والسير به نحو مستقبل باهر تحدد تاريخه الصادر، بمشيئة الله، والمسمى برؤية 2030.

اليوم نعيش لهفة المستقبل مع قادة وشعب يعمل من أجل تاريخ وتأسيس فكر تطويري وتنوع تنموي

يوم التأسيس هو بداية حُلم.

ونحن اليوم نسير حالمين مؤمنين بكفاءات شبابية سعودية يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، ورعاه، التي تسعى لتكون في المقام الأول وترتقي بهذا الوطن أمام دول العالم التي أوصى بها حكامنا منذ بزوغ شمس الدولة السعودية الأولى إلى هذا اليوم فهي لم تكن وليدة اللحظة بل شهدنا إرث من التاريخ العظيم وسلسة من المجد والأمجاد تسعى لعمارة الأرض بكامل المسؤولية لبناء شعب قوي يحمل راية الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء ويردد حامداً شاكراً لله في ذكرى متجددة تردد «نحمد الله جت على ما تمنى»