يواجه مدرب الهلال، البرتغالي خورخي خيسوس، أزمة قوية على مستوى حراسة المرمى، بعد إصابة حبيب الوطيان بقطع في الرباط الصليبي والغضروف على أن يجري جراحة عاجلة خلال الأيام المقبلة.

وتعد هي الإصابة الثانية على مستوى الرباط الصليبي التي تضرب الهلال هذا الموسم، بعد البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي عانى منها أيضا خلال أكتوبر الماضي، إلا أن إصابة الوطيان وضعت المدرب البرتقالي في موقف لا يحسد عليه، لا سيما في ظل خضوع الحارس الدولي السابق محمد العويس لفترة تأهيل بعد العملية الجراحية التي خضع لها في نوفمبر الماضي، مما جعله غير جاهز للمشاركة في التدريبات والمباريات الرسمية، وقلة خبرة الحارس الشاب أحمد أبو راسين، الذي يتواجد في قائمة الزعيم بجوار المغربي الدولي ياسين بونو، الذي سيواجه مهمة شاقة، إضافة إلى غياب الدولي محمد الربيعي عن المشاركة منذ أكثر من 8 أشهر.

صداع جيسوس

أصبح الزعيم بعد إصابة حبيب الوطيان لا يمتلك سوى 3 لاعبين فقط في حراسة المرمى، هم المغربي ياسين بونو، والسعودي الشاب أحمد أبو راسين، والغائب الحاضر محمد الربيعي والهلال يعاني في الأساس من إصابة محمد العويس الذي خضع لعملية جراحية في الظهر منذ نوفمبر الماضي. وأشارت مصادر إلى أن العويس سيلحق بالهلال خلال مارس المقبل، وهو ما يمثل أزمة واضحة وصداعا كبيرا لخيسوس.

مهمة شاقة

سيكون أمام المغربي ياسين بونو مهمة شاقة، بسبب الأزمة الكبيرة، حيث من المفترض أن يخوض جميع المباريات المقبلة دون راحة. وبونو هو الحارس الأساسي بكل تأكيد والذي خاض أغلب مباريات الموسم، ولكنه سيعاني من ضغط متواصل، بسبب صغر سن أبو راسين، وعدم جهوزية الربيعي الكاملة. ومن المفترض أن يتعامل بونو مع المهمة بشكل مميز، في ظل الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها، ولكن حال إصابته سيجد الهلال نفسه أمام موقف لا يحسد عليه.

-إصابة الوطيان وضعت الهلال في موقف صعب

-الزعيم فقد خدمات العويس منذ نوفمبر الماضي

-الربيعي لم يشارك منذ 8 أشهر ولم تكتمل جهوزيته

-قلة خبرة أبو راسين وصغر سنه تضع الحمل على كاهل بونو

-خيسوس يخشى تعرض الحارس المغربي للإصابة أو الإرهاق