رغم معاقبة عدد من اللاعبين لتخلفهم عن الالتحاق بالمنتخب السعودي خلال الإعداد لكأس آسيا، إلا ان الاتحاد السعودي لكرة القدم بقي عرضة للتساؤلات عن تاخره في إصدار بيان اعتذار عن الخروج المر للأخضر من ربع نهائي كأس آسيا، مما أثار غضب الشارع الرياضي السعودي، وظل الاتحاد السعودي لا يحرك ساكنا، حيال توضيح الأسباب التي أدت إلى مغادرة الصقور للبطولة القارية الكبرى دون تسجيل إنجاز جديد ليستمر غياب الصقور عن البطولات القارية إلى 28 عاما وسيتواصل حتى نهائيات 2027 التي ستستضيفها المملكة، كما أن الاتحاد السعودي لم يكلف نفسه بإصدار بيان اعتذار رسمي عن الفشل في مواصلة المشوار القاري، كما تفعله اتحادات عالمية أخرى، عندما تغادر منتخباتها المنافسات وتفشل في تحقيق أحلام الجماهير الغاضبة، بل على النقيض اتجه إلى التحقيق مع اللاعبين المبعدين من قبل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي يتوجب أن يخضع هو الآخر للتحقيق، لا سيما بعد هروبه أثناء تنفيذ ركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية.

عرف رياضي

دار العرف الرياضي أن يقدم القائمون على المنتخبات والأندية الخاسرة للبطولات اعتذارهم للجماهير الغفيرة كما فعل الاتحاد المصري، بعد الخروج من كأس إفريقيا، والذي تبعه إقالة المدرب البرتغالي روي فيتوريا، وكذلك الاتحاد السنغالي الذي غادر منتخبه من ثمن النهائي أمام ساحل العاج وفقدانه للقبه الذي توج به في 2021، كما أن الاتحاد الكوري الجنوبي اعتذر لجماهير الشمشون عقب الخروج من نصف النهائي على يد الأردن، وهو ما فعله أيضا قائده هيونغ مين سون، الذي اعتذر للجماهير الكورية عن الفشل الذي لازم الشمشون في البطولة القارية.

وسبق أن قدم الاتحاد الإسباني اعتذاره للجماهير بعد الخروج من كأس العالم 2014، وفقدان اللقب، وهو ما فعله الاتحاد البرازيلي عقب الخروج من كأس العالم الأخيرة، ومن ثم أقال مدربه، إضافة إلى اعتذار الاتحاد الإيطالي عن عدم التأهل لكأس العالم 2022، ويعد اعتذار الاتحاد الفرنسي عن خسارة الديوك في نهائي مونديال 2022 الأشهر رغم حلول المنتخب الفرنسي وصيفا للبطل.

شماعة المبعدين

انتظر الرياضيون السعوديون أن يحرك الاتحاد السعودي لكرة القدم ساكنا ويقدم اعتذاره عن خروج الأخضر من بطولة كآس آسيا خالي الوفاض، رغم الآمال العريضة التي كانت معلقة على الصقور في البطولة، لاستعادة اللقب الغائب عن الأخضر لما يفوق ربع قرن، إلا أنه مر ما يزيد على أسبوعين منذ خروج الصقور من المحفل القاري، وتوج البطل وانتهت البطولة، والوسط الرياضي ما زال ينتظر أن يعتذر الاتحاد السعودي عن الخروج، أو أن يوضح الأسباب التي أدت إلى ذلك، لكنه مع الأسف الشديد ظل صامتا أمام كل ذلك الفشل الذريع، وعدم القدرة على إعادة الأخضر زعيما للقارة الآسيوية، بل توجه القائمون على الأخضر إلى أمر ليس بالمهم بأهمية الاعتذار عن الفشل في التواجد قاريا بشكل رائع، ورموا بكل الأخطاء على شماعة اللاعبين المبعدين، وفتح الاتحاد تحقيقا مع السداسي سلمان الفرج، سلطان الغنام، نواف العقيدي، خالد الغنام، علي هزازي، محمد مران، الذين اتهمهم المدرب الإيطالي ربرتو مانشيني بالاعتذار عن تمثيل المنتخب السعودي، وكان يجب أن يتم التحقيق مع المدرب وإدارة المنتخب أيضا، لا سيما وأنهم أطراف في القضية إن صحت رواية مانشيني، والتي كذبها اللاعبون.

-اتحاد القدم تجاهل الجماهير ولم يصدر بيان اعتذار

-خروج الأخضر زاد من غيابه عن الألقاب إلى 28 عاما

-الجماهير السعودية تنتظر المصالحة بلقب 2027

-اتحادات عالمية اعتذرت عن الخروج من البطولات

-الاتحاد المصري اعتذر عن الخروج من كأس إفريقيا وأقال فيتوريا

-الاتحاد الكوري الجنوبي قدم اعتذاره لجماهيره وقائده اعتذر للجماهير

-الاتحاد السنغالي فقد لقبه واتحاد القدم اعتذر للشعب السنغالي

-الاتحاد البرازيلي اعتذر عن الخروج من مونديال 2022

-الاتحاد الإسباني اعتذر عن الخروج من مونديال 2014

-الاتحاد الإيطالي قدم اعتذاره بعد عدم بلوغ مونديال 2022