يعاني كورنيش شاطئ الشقيق الجنوبي من التشوهات البصرية التي تنتشر في أرجائه فضلًا عن تلف المسطحات الخضراء وأجزاء من «الانتر لوك» في ممراته وعدم تهيئته بالشكل المطلوب وغابت عنه يد التطوير والتأهيل ليكون واجهة بحرية نموذجية، بينما أوضحت بلدية مركز الشقيق لـ«الوطن» أنها عملت على تطوير الواجهة البحرية وإعداد الدراسات اللازمة التي من شأنها رفع مستوى الخدمات للمتنزهين والزوار مع مراعاة الميز النسبية التي تميز شاطئ الشقيق لتمتعها بالشواطئ الرملية الجاذبة، مشيرة إلى أنه تم الرفع بمشاريع الصيانة وهي الآن في مرحلة الترسية.

واستغرب عدد من الأهالي والزوار لـ «الوطن» من ظهور الكورنيش بهذا المشهد من سوء المسطحات الخضراء التي أصبحت أقرب إلى التشوه البصري في أغلب الأماكن بل تكاد معدومة وأصبحت ترابية خاصة في مواقع ألعاب الأطفال، وأوضحوا أن السياج الحاجز على البحر ظهر عليه الصدأ، وكذلك أماكن الجلسات أغلبها تالفة وأجزاء من الانترلوك في ممرات الشاطئ تلفت وتسبب خطورة لمرتاديه، وأشاروا إلى أن الواجهة البحرية تحتاج إلى تطوير وتأهيل بشكل دائم كما حصل في شاطئ بيش وواجهة عسير البحرية خصوصًا أن شواطئ الشقيق بها تنوع كبير من حيث الواجهات والشواطئ الرملية ولابد من حلول تقوم بها الأمانة من أجل التطوير والصيانة التي تأخرت كثيرًا.