بينما اختتم مهرجان الصقور بالأحساء «الأول» كشف رئيس اللجنة المنظمة، عبدالعزيز الموسى، توافر عدة مزارع لإنتاج الصقور فئتي الحر والشاهين، والجير «سيبيريا، وكندا، وأمريكا الشمالية» وجميعها تنتج في مزارع بالأحساء، وأضاف أن الطموح في النسخ المقبلة للمهرجان الاستمرارية، وزيادة المبالغ المالية المخصصة للجوائز، وإطلاق مزاد للطيور، وزيادة الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالصقور، والتوسع في أعداد الصقور المتنافس، بمساحات أوسع، ومسافات أطول.

لافتًا إلى أن أحد أبرز عوائق منافسات «الملواح» اعتراض الطيور الأخرى لمسار الصقر، إذ أن من فطرة الصقور الاندفاع نحو أي طائر في طريقه، وهو الأمر الذي يتسبب في خروجها من المنافسة، ولكل صقر فرصة واحدة فقط للمشاركة، وتحرص اللجان المنظمة على اختيار موقع خالٍ من الطيور أو السكان أو المباني، ومنطقة هادئة.

كراسي بحث علمية

قال: إن المهرجان يتفرد عن المهرجانات الأخرى، بإشراك البحث العلمي، والتركيز على الجوانب الثقافية المرتبطة بموروثات الصقور، وتثقيف وتعليم النشء هذه الهواية والموروث العريق السعودي الأصيل، مبينًا أن بعض الجامعات السعودية فيها دراسات متخصصة عن الصقور، وفيها كراسي بحث علمية في الصقور، بالتعاون مع النادي السعودية للصقور.

مشيرًا إلى أن الصقر يحظى بعناية واهتمام كبيرين من الصقارين، والبدء في تجهيز الفرخ في شهري أغسطس وسبتمبر لتأسيس الصقر وتعليمه وتدريبه على الطيران والداعي والتدريب الجسدي، وفي السياق نفسه، أكد ركن «البحث العلمي» في المهرجان أن الصقور تتمتع بأهمية ثقافية عميقة في شبه الجزيرة العربية، حيث كانت الصقارة تقليدًا عزيزًا لعدة قرون، وتم إنشاء نوادي للصقارة في الأحساء، مما يسمح لهواة الصقارة بممارسة وعرض مهاراتهم.

متوسط أسعار الصقور

- الصقر المتوسط 22 ألف ريال.

- الصقور المنافسة 130 ألف ريال.

- الصقور الاستثنائية 630 ألف ريال.