عصفت الخلافات الإدارية الحاصلة بين أعضاء مجلس إدارة نادي أبها بزعيم الجنوب، ورمت به في المركز قبل الأخير في دوري روشن السعودي للمحترفين. وجاءت الخلافات الأبهاوية متزامنة مع التعاقدات السيئة لزعيم الجنوب، سواء خلال الانتقالات الصيفية أو الشتوية الماضيتين.

خلافات عاصفة

بيّنت مصادر أن هناك خلافات إدارية قوية بين أعضاء إدارة أبها، تكمن في صراع قوي بين أعضاء الإدارة على الإشراف على كرة القدم، الذي كان مكلفا به نائب الرئيس فهد آل مفرح، قبل أن يُبعد، ويتولى رئيس النادي أحمد الحديثي هذه المهمة، موضحة أن تلك الخلافات أدت إلى انقسام بين أعضاء الإدارة الأبهاوية، ما أدى إلى عدم الاهتمام بأحوال الفريق الأول لكرة القدم في النادي الذي يعاني حاليا وقوعه في المركز قبل الأخير في سلم ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين برصيد 15 نقطة، وبات موقفه صعبا للغاية، ويحتاج إلى تكاتف وعمل متواصل من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن ذلك لن يحدث في ظل الصراع العاصف بأحلام وطموحات الأبهاويين.

أخطاء تعاقدية

وقعت إدارة النادي في عدة أخطاء تعاقدية، سواء خلال فترة الانتقالات الصيفية أو الشتوية، حيث تعاقدت مع لاعبين لم يقدموا الإضافة الجديدة لزعيم الجنوب، بينما كان التفريط في اللاعبين المميزين سمة أبهاوية واضحة، إذ فرط الأبهاويون في الواعد نواف الصعدي، والجناح المميز صالح العمري، وأخيرا في هداف الفريق الكاميروني إيكامبي، الذي انتقل إلى الاتفاق خلال فترة الانتقالات الشتوية، وتم التعاقد مع المهاجم المونتينيجري لوكا دورديفيتش، الذي كان منقطعا عن اللعب منذ فترة طويلة، ولم يقدم خلال المباراتين اللتين خاضهما بقميص أبها حتى الآن أي مردود فني يوحي بقدرته على تقديم الحلول الهجومية لناديه.

- الإشراف على كرة القدم أشعل خلافات أبها

- انقسام أبهاوي واضح داخل إدارة النادي

- التفريط في النجوم عادة أبهاوية

- تعاقدات الفريق الشتوية أثارت الدهشة

- خروج إيكامبي كان آخر التقليعات الأبهاوية