يقود علماء في مختبر «فيرميلاب»، التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، مشروعا عالميا رائدا تحت سطح الأرض، بهدف دراسة النوترينوات، وسيتطلب استخدام أنفاق أسفل ولاية داكوتا الجنوبية الأمريكية.

وتقدّر تكلفة المشروع، الذي يحمل اسم «DUNE»، بثلاثة مليارات دولار. وأصبح لدى طواقم العمل به 3 كهوف تحت الأرض، يبلغ طولها 500 قدم، وطويلة تقريبا بما يكفي لاستيعاب مبنى من 7 طوابق.

وانتهت عملية التنقيب الفعلية أخيرا، بعد أن استغرقت عاما واحدا فقط، والخطوة التالية هي تثبيت أول كاشف من 4 أجهزة للكشف عن الجسيمات على بُعد نحو ميل واحد تحت السطح في مختبر سانفورد للأبحاث تحت الأرض في ليد بداكوتا الجنوبية، وفقا لبيان صادر عن جامعة تكساس في أرلينغتون (يوتا).


وستطلق مسرعات الجسيمات في مختبر «فيرميلاب» خارج شيكاغو، إلينوي في البداية، شعاعا قويا للغاية من النيوترينوات من خلال كاشف في «فيرميلاب»، وسوف ينتقل هذا الشعاع بعد ذلك تحت الأرض لمسافة 800 ميل إلى الكاشف في مرفق أبحاث ساوث داكوتا سانفورد تحت الأرض.