كشف أستاذ الطب المساعد في كلية العلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة وطبيب التغذية الدكتور نيل بارنارد، أن بعض الأطعمة النباتية تساهم في عملية فقدان الوزن بنفس فعالية أدوية التخسيس وبدون آثار جانبية، مبيّنا أن أفضل حل للوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه هو اتباع نظام غذائي نباتي قليل الدهون يستبعد المنتجات الحيوانية.
وقال إنه مع كون السمنة وزيادة الوزن من أهم المخاوف الصحية، فإن المزيد من الناس يبحثون عن علاجات سهلة وفعالة وطرق دائمة لإنقاص الوزن.
ووفقا لموقع "south china morning post" قال بارنارد، في كتابه الجديد "the power foods diet "، أن الأطعمة التي تساهم في إنقاص الوزن لها 3 صفات رئيسية:
1- تعمل على تقليل الشهية، مما يجعلك تشعر بالشبع بالرغم من تناول سعرات حرارية أقل بكثير.
2- تعمل على تسريع عملية التمثيل الغذائي بحيث تحرق السعرات الحرارية بشكل أسرع لساعات بعد كل وجبة.
3- تحبس السعرات الحرارية في الجهاز الهضمي وتنقلها مع النفايات الأخرى قبل أن يتمكن الجسم من امتصاصها.
ومن أمثلة هذه الأطعمة ما يلي:
-التوت، مثل التوت الأزرق، والفراولة، والتوت وغيرها.
- البطيخ
-الخضراوات الخضراء مثل البروكلي والهليون والسبانخ.
-الفواكه الحمضية، بما في ذلك البرتقال والليمون والجريب فروت.
-البقوليات، مثل الفول والبازلاء والعدس، ومنتجات الصويا.
وأوضح بارنارد أن الأبحاث وجدت كذكل آثارًا لإنقاص الوزن من القرفة والزنجبيل والفلفل الحار.
وأضاف إن الأطعمة النباتية التي توفر الكربوهيدرات الصحية والبروتين مع القليل من الدهون تميل إلى زيادة حرق السعرات الحرارية لمدة ثلاث ساعات أو أكثر بعد كل وجبة.
وقال: "وفقًا لدراساتنا البحثية، فإن الأشخاص الذين يركزون على هذه الأطعمة ويتجنبون المنتجات المشتقة من الحيوانات والزيوت المضافة، سيزيد لديهم حرق السعرات الحرارية بشكل ملحوظ بعد كل وجبة".
حيث أن الأطعمة القوية، المليئة بالألياف الغذائية والمواد المغذية، تقوم بالعمل نيابة عنك بدلًا من خفض تناولك للطعام بشكل كبير أو دفع نفسك لممارسة الرياضة، يمكنك تقليل الوزن الزائد بشكل طبيعي عن طريق ملء طبقك بهذه الأطعمة.
كما أوصى بارنارد بتجربة هذا النظام الغذائي على المدى القصير – على سبيل المثال، 3 أسابيع من المفترض أن يمنحك ذلك وقتًا كافيًا للتعود على طريقة تناول الطعام هذه ورؤية نتائج فقدان الوزن.
ونوه بارنارد على وجود خطأ آخر وهو تجنب الكربوهيدرات، حيث قال أن الأطعمة النشوية أو الحلوة هي مصادر طبيعية وصحية للجلوكوز، وتعد المزود الأفضل بالطاقة للجسم .
حيث أن الأطعمة مثل الأرز والمعكرونة والبطاطس توف الطاقة، بالإضافة لكونها منخفضة السعرات الحرارية بشكل طبيعي، حيث تحتوي على أربع سعرات حرارية فقط لكل جرام مقارنة بتسعة سعرات حرارية للدهون، وعليه فإن هذه الأطعمة لا تسبب السمنة بحد ذاتها، إنما في حين دمجها مع اللحم أو الشوربة أو الزبدة أو الدهون الأخرى.
كما أن المكسرات والأفوكادو تعتبرصحية أيضًا، لأنها لا تحتوي على الكوليسترول وقليل من الدهون المشبعة (نوع الدهون التي ترفع نسبة الكوليسترول إنها أكثر صحة من اللحوم والأسماك والدواجن والجبن.
ويحذر بارنارد من الحرمان الشديد من السعرات الحرارية عند اتباع نمط غذائي لإنقاص الوزن لأن ذلك قد يؤدي لفشل في الاستمرار في اتباع هذا النمط، إضافة إلى اكتساب نفس الوزن أو أكثر عند التوقف عن اتباع هذا النظام.
وقال إنه مع كون السمنة وزيادة الوزن من أهم المخاوف الصحية، فإن المزيد من الناس يبحثون عن علاجات سهلة وفعالة وطرق دائمة لإنقاص الوزن.
ووفقا لموقع "south china morning post" قال بارنارد، في كتابه الجديد "the power foods diet "، أن الأطعمة التي تساهم في إنقاص الوزن لها 3 صفات رئيسية:
1- تعمل على تقليل الشهية، مما يجعلك تشعر بالشبع بالرغم من تناول سعرات حرارية أقل بكثير.
2- تعمل على تسريع عملية التمثيل الغذائي بحيث تحرق السعرات الحرارية بشكل أسرع لساعات بعد كل وجبة.
3- تحبس السعرات الحرارية في الجهاز الهضمي وتنقلها مع النفايات الأخرى قبل أن يتمكن الجسم من امتصاصها.
ومن أمثلة هذه الأطعمة ما يلي:
-التوت، مثل التوت الأزرق، والفراولة، والتوت وغيرها.
- البطيخ
-الخضراوات الخضراء مثل البروكلي والهليون والسبانخ.
-الفواكه الحمضية، بما في ذلك البرتقال والليمون والجريب فروت.
-البقوليات، مثل الفول والبازلاء والعدس، ومنتجات الصويا.
وأوضح بارنارد أن الأبحاث وجدت كذكل آثارًا لإنقاص الوزن من القرفة والزنجبيل والفلفل الحار.
وأضاف إن الأطعمة النباتية التي توفر الكربوهيدرات الصحية والبروتين مع القليل من الدهون تميل إلى زيادة حرق السعرات الحرارية لمدة ثلاث ساعات أو أكثر بعد كل وجبة.
وقال: "وفقًا لدراساتنا البحثية، فإن الأشخاص الذين يركزون على هذه الأطعمة ويتجنبون المنتجات المشتقة من الحيوانات والزيوت المضافة، سيزيد لديهم حرق السعرات الحرارية بشكل ملحوظ بعد كل وجبة".
حيث أن الأطعمة القوية، المليئة بالألياف الغذائية والمواد المغذية، تقوم بالعمل نيابة عنك بدلًا من خفض تناولك للطعام بشكل كبير أو دفع نفسك لممارسة الرياضة، يمكنك تقليل الوزن الزائد بشكل طبيعي عن طريق ملء طبقك بهذه الأطعمة.
كما أوصى بارنارد بتجربة هذا النظام الغذائي على المدى القصير – على سبيل المثال، 3 أسابيع من المفترض أن يمنحك ذلك وقتًا كافيًا للتعود على طريقة تناول الطعام هذه ورؤية نتائج فقدان الوزن.
ونوه بارنارد على وجود خطأ آخر وهو تجنب الكربوهيدرات، حيث قال أن الأطعمة النشوية أو الحلوة هي مصادر طبيعية وصحية للجلوكوز، وتعد المزود الأفضل بالطاقة للجسم .
حيث أن الأطعمة مثل الأرز والمعكرونة والبطاطس توف الطاقة، بالإضافة لكونها منخفضة السعرات الحرارية بشكل طبيعي، حيث تحتوي على أربع سعرات حرارية فقط لكل جرام مقارنة بتسعة سعرات حرارية للدهون، وعليه فإن هذه الأطعمة لا تسبب السمنة بحد ذاتها، إنما في حين دمجها مع اللحم أو الشوربة أو الزبدة أو الدهون الأخرى.
كما أن المكسرات والأفوكادو تعتبرصحية أيضًا، لأنها لا تحتوي على الكوليسترول وقليل من الدهون المشبعة (نوع الدهون التي ترفع نسبة الكوليسترول إنها أكثر صحة من اللحوم والأسماك والدواجن والجبن.
ويحذر بارنارد من الحرمان الشديد من السعرات الحرارية عند اتباع نمط غذائي لإنقاص الوزن لأن ذلك قد يؤدي لفشل في الاستمرار في اتباع هذا النمط، إضافة إلى اكتساب نفس الوزن أو أكثر عند التوقف عن اتباع هذا النظام.
