دعم كبير
وفي تصريح بهذه المناسبة، نوه رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية ونادي سباقات الخيل، الأمير بندر بن خالد الفيصل، بما يلقاه النادي من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكذلك الدعم الكبير الذي كان له أبلغ الأثر في تقدّم سباقات الخيل وانتشارها، وتحقيق ما يتطلّع إليه محبّوها ومتابعوها، بالإضافة إلى الاهتمام والتشجيع والحرص على مواصلة الريادة عالميًّا في سباقات الخيل.
تطور شامل
وعّد الأمير بندر رعاية ودعم القيادة ركيزة رئيسية فيما وصلت إليه رياضة سباقات الخيل من نجاحات، وما حققته من إنجازات وتطور شامل، حتى أصبحت محط أنظار العالم أجمع بمنشآتها وميادينها وسباقاتها.
وقال: «هذه المناسبة تمثل تظاهرة سباقية كبرى من نواحٍ عدة، أبرزها أن الأمسية يتضمن الحدث الرئيس فيها شوطين، خُصص أولهما للخيل العربية الأصيلة، والثاني للخيل المهجّنة الأصيلة، مشروطة بالخيل المنتجة في المملكة العربية السعودية، بمعنى «إنتاج محلي»، حيث تعد هذه الكأس بمثابة تاج البطولات، إذ تجمع نخبة الخيل في الميدان السعودي، وهذا من الجانب الفنيّ. أما من حيث المسمّى، فتأتى وفاءً لذكرى الملك عبد العزيز، الفارس الذي ارتبط بالخيل وارتبطت به من جوانب عدة، منها: حفظه وتأسيسه مرابط متعددة تُعنى بحفظ سلالات الخيل الأصيلة، وكذلك ارتباطها بتوحيد المملكة العربية السعودية».
وأضاف: «نفخر في نادي سباقات الخيل بمرور ما يقارب ربع قرن من الزمان على استحداث كأس المؤسّس، حيث تعود بداية تنظيم النادي للبطولة إلى 1999، عندما أعلن الملك عبدالله -رحمه الله- رئيس نادي الفروسية -آنذاك- إنشاء بطولة باسم المؤسّس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه».
قوة السباقات
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل، زياد المقرن، أن بطولة كأس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حدث كبير يعكس مدى تطور الإنتاج المحلي وقوة السباقات، مؤكدا جاهزية جميع إدارات النادي للحدث، وتهيئة جميع المرافق في ميدان الملك عبدالعزيز وفق أعلى المعايير التي ترتبط بالجماهير، وتلبي معايير جودة الحياة، ليكون ميدان المؤسس قبلة للجمهور ومكانًا يسهم في راحة المواطنين واستمتاعهم بالسباق والفعاليات المصاحبة.