(1)

12 ساعة لمدة 30 يوما جديرة بخوضها من خلال 3 محاور: الصحة البدنية، والصحة النفسية، والإيمان.

(2)

بحسب مجلة Science Signaling العلمية فقد توصل مجموعة من العلماء من معهد «سكريبس» للأبحاث إلى استنتاج بأن «الجوع المعتدل» يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والخرف، وتحدثوا عن زيادة متوسط العمر ولكن هذا الأمر محسوم «لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون».

(3)

وقالت دراسات إن الصيام لفترة من 8 إلى 12 أسبوعا تؤثر في الحد من الكوليسترول الكلي، وتنظيم نسب الجلوكوز في الدم، وتأكسد البروتين مما ينتج الطاقة، وبالتالي تعزيز جودة الصحة النفسية، لذا نحب رمضان، لأنه يمنحنا برنامجا مكثفا، وثقافة، لتعزيز الصحة، والنظام الغذائي، بعد عام من البطش بالصحون.

(4)

الصحة النفسية بحاجة للصوم، ويؤكد «المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية» في الرياض، أن الصيام يبدد المشاعر السلبية مثل الاكتئاب والقلق والغضب والإرهاق بشكل إيجابي، حيث يُعزز الحالة المزاجية الإيجابية، وتناول الغذاء الصحي يؤثر في الأداء اليومي في العمل، ما ينعكس على الحيوية وزيادة الإنتاج والشعور بالإنجاز والثقة بالنفس، ويحد من الشعور بالخوف، كما يؤكد المركز أن الصيام يُعزز بدوره الوازع الديني والقدرة على التسامح والشعور بالرضا وتهذيب النفس، والصبر.

(5)

العلاقة مع الله بحاجة لمراجعة مستمرة، ورمضان يمنحك الفرصة، وهو فرصة رائعة للعودة إلى «القرآن الكريم» - المهجور للأسف -، هذا الدستور العظيم، وكتاب الحلول، والخلاص، والسلوى، لذا فالعزاء لكل من يهذوه هذ الشعر، العزاء لكل من لا يتوقف، ويتدبر، ويبكي.

(6)

عندما تتعامل مع رمضان بتفكر، وتأمل، وإنسانية.. ستتمنى لو كانت السنة كلها رمضان.