تواصل شركات الإعاشة تقديم وجبات الإفطار بالمسجد النبوي للعام الثالث على التوالي بعد الإجراءات والأنظمة التي اعتمدتها الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي لسفر الإفطار، والاشتراط بتقديم وجبات الإفطار عن طريق شركات الإعاشة المعتمدة لتوفير الوجبات بشروط وضوابط يتم تحديدها من قبل الهيئة في حين يكون دور صاحب السفرة الإشراف والتنسيق والمساهمة بنظافة المكان بعد الانتهاء من الإفطار.

استضافة الصائمين

تقدم شركات الإعاشة وجبات الإفطار في علب مغلفة مطابقة للاشتراطات الصحية وبناء على طلبات الهيئة، في حين يقوم صاحب السفرة بالتعاقد مع إحدى تلك الشركات والتنسيق بعد صلاة العصر يوميا لاستلام الوجبات المحددة ونقلها إلى موقع السفرة وتوزيعها واستضافة الصائمين ويشترط على الشركات أن تقدم الوجبات مبردة ومغلفة وتحافظ على جودتها مع إمكانية إحضار أصحاب السفر القهوة والشاي.

وتوقعت الهيئة أن يصل عدد وجبات الإفطار التي سيتم توزيعها على الصائمين في المواقع المخصصة للإفطار في المسجد والساحات أكثر من 8.5 ملايين وجبة على مدى أيام شهر رمضان.

توفير الوجبات

كانت هيئة شؤون المسجد النبوي اعتمدت 13 شركة إعاشة وفق الاشتراطات المعتمدة، وأشعرت مقدمي خدمة الإفطار بالمسجد النبوي عن أسماء تلك الشركات لإمكانية التعاقد معهم لتقديم كافة متطلبات خدمات الإفطار، في حين ألزمت شركات الإعاشة المعتمدة بالحصول على تصريح من الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي كأحد الشروط الرئيسية للتعاقد وتوفير الوجبات الغذائية على أن تبلغ تكلفة الوجبة الواحدة 7 ريالات، كما طالبت الشركات بالتواصل مع المنسق في المسجد النبوي أثناء استلام الوجبات لإيصالها ونقلها لموقع سفرة الإفطار.