تعمل الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي على تهيئة المواقع للمصلين في شهر رمضان، وتكثف الهيئة جهودها من خلال فرش السجاد في المواقع المخصصة للصلاة، واستبدال سجاد الحرم القديم والروضة الشريفة، في حين تقوم بالفرش للساحات والسطح، وتهيئة الممرات خلال صلاة التروايح، فيما تقوم بعدد من الخدمات كالتبخير والتطييب، وتوفير مياه زمزم المبرد واستعداد موظفين إدارة الحشود للتنظيم والتوجيه، ومنع الصلاة بالممرات وأمام الأبواب.

وتعمل الهيئة من خلال خطتها السنوية على توفير سبل الراحة للمصلين في المسجد النبوي وساحاته والسطح بالفرش وتوفير كافة الخدمات، بالإضافة إلى تشغيل جميع الإمكانيات من سلالم متحركة، وفتح الأبواب، ومنع الصلاة بالممرات وأمام الأبواب، وتوجيه المصلين إلى السطح والساحة عقب امتلاء المسجد النبوي عبر الإعلان بالشاشات أعلى الأبواب أو عبر الموظفين الموجودين بالساحات من خلال توجيههم إلى المواقع غير المزدحمة، والاستعانة بالمتطوعين والمترجمين لتوجيه غير الناطقين باللغة العربية.

كما تتضمن الخطط الموسمية فتح ممرات ومسارات تمنع الافتراش أمام الأبواب والسلالم، والوقوف أمام المصلين، وذلك بتحديد مواقع المصليات بالساحات والسطح، وتشغيل الخدمات المخصصة لها والقريبة منها، وتوفير مياه زمزم المبردة بتلك المواقع، إضافة إلى تخصيص مواقع خاصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة داخل المسجد النبوي في أربع اتجاهات.