تنتظر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مواجهتان صعبتان وقويتان خلال شهر مارس الجاري في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 أمام ند قوي وصعب ومتطور للغاية، حيث قدم مستويات لافتة خلال الجولتين الأولى والثانية للتصفيات، وهو منتخب طاجيكستان.
ومن خلال المواجهتين، يأمل الأخضر أن يواصل تمسكه بصدارة المجموعة السابعة في التصفيات، بل الابتعاد بها، كونه سيواجه مطارده الأول حاليا.
والجيد في الأمر أن الأخضر، الذي أغضب الجماهير السعودية بخروجه من ربع نهائي كأس آسيا الأخيرة، يعود للتصفيات وهو في أكمل عافيته بعد عودة الحارس الدولي محمد العويس من الإصابة، وتألقه مع ناديه، وعودة التوهج والحضور الجيد لعديد اللاعبين، وسط متابعة من قِبل المدرب الإيطالي روبروت مانشيني لمباريات الدوري السعودي شخصيا، بعد أن كان يعتمد على تقارير مساعديه.
مواجهتان متتاليتان
تعد مواجهتا طاجيكستان في الـ21 من مارس على ملعب «الأول بارك»، بينما ستكون مواجهة الإياب في الـ26 منه على الملعب المركزي بدوشنبه، مهمتين لتأكيد الصدارة الخضراء، فالصقور يملكون 6 نقاط من انتصارين على باكستان 4/صفر في الجولة الأولى في الأحساء، وعلى الأردن في عمان 2/صفر لحساب الجولة الثانية. والرائع أن الأخضر سجل 6 أهداف، ولم يستقبل أي هدف.
بدوره، يحل المنتخب الطاجيكي وصيفا للأخضر برصيد 4 نقاط، بعدما تعادل مع الأردن 1/1 في طاجكستان، وكسب باكستان 1/6 خارج قواعده. ويعد المنتخب الطاجيكي متطورا بشكل لافت، إذ قدم مستويات رائعة في الجولتين السابقتين، وكذلك خلال مشاركته في كأس آسيا الأخيرة، وكان الحصان الأسود، وبلغ ربع النهائي على حساب منتخبات قوية في مجموعته، منها الصين ولبنان، وتجاوز الإمارات في ثمن النهائي بركلات الترجيح، قبل أن يغادر على يد المنتخب الأردني، وصيف البطولة القارية.
متابعة مانشيني
الأمر المفرح أن مدرب الأخضر، الإيطالي روبرتو مانشيني، منذ عودة المنافسات المحلية تابع جل مباريات دوري روشن السعودي للمحترفين، في سابقة لم تكن تظهر قبل البطولة القارية، حيث كان يعتمد على تقارير مساعديه الذين كانوا يوجدون في ملاعب الدوري. كما أنه تابع مباريات الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا.
عودة العويس
منحت عودة حارس المرمى محمد العويس للركض مجددا، بعد الإصابة التي لحقت به قبل كأس آسيا، الجماهير السعودية الثقة في أمان المرمى السعودي، خصوصا في ظل تألقه الواضح خلال مشاركته مع ناديه الهلال في دوري أبطال آسيا.
توهج سالم
استعاد قائد الصقور وأفضل لاعب آسيوي، سالم الدوسري، توهجه بعد اختفائه في كأس آسيا، وقدم مع الزعيم مستويات مبهرة خلال الجولات الماضية للدوري ومنافسات دوري أبطال آسيا، وكان علامة فارقة في صفوف فريقه، مما أسعد الجماهير السعودية.
حساسية الهجوم
الجميل أيضا أن ثلاثي الهجوم: صالح الشهري وفراس البريكان وطلال حاجي، الغائبين عن التسجيل منذ فترة، استعادوا حساسيتهم الهجومية، ونجحوا في زيارة الشباك مع أنديتهم «الهلال والأهلي والاتحاد»، مما يعيد الثقة لدى الوسط الرياضي في أن الهجوم السعودي متعاف، وما زال يملك اللاعبين الهدافين، بالإضافة إلى وجود أكثر من لاعب في الوسط يملكون الحس التهديفي.
تألق المدافعين
يعتبر تألق الثلاثي: علي البليهي وسعود عبدالحميد وعلي لاجامي مع أنديتهم مبشرا بأن الدفاع السعودي يمر بمرحلة جيدة، لكن تظل معضلة الظهير الأيسر هي المشكلة التي ستواجه مانشيني في الخط الدفاعي.
خيارات منطقية
على صعيد خط الوسط، يوجد أكثر من اسم مميز حظيوا بثقة مدربيهم في الأندية، ومنذ العودة من كأس آسيا شاركوا بصفة شبه دائمة مثل فيصل الغامدي مع الاتحاد، ومحمد كنو مع الهلال، وعبدالله الخيبري مع النصر، ومختار علي مع الفتح، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين الآخرين.
- الأخضر يتصدر المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط
- الصقور يواجهون طاجيكستان وصيف المجموعة مرتين
- مانشيني تفرغ بعد الآسيوية لمتابعة مباريات الدوري
- عودة العويس للملاعب تعيد الثقة في الحراسة الخضراء
- سالم الدوسري استعاد توهجه بعد غيابه في كأس آسيا
- الدفاع السعودي مطمئن وتكمن المشكلة في الظهير الأيسر
- نجوم الوسط شاركوا بشكل مكثف مع أنديتهم خلال الفترة الأخيرة
- ثلاثي الهجوم نجح في استعادة حساسية التهديف
مباراتا الأخضر في مارس حسب توقيت المملكة
21 مارس
السعودية × طاجيكستان
التوقيت
22:00
الملعب
الأول بارك
26 مارس
طاجيكستان × السعودية
التوقيت
18:00
الملعب
الملعب المركزي بدوشنبه
ومن خلال المواجهتين، يأمل الأخضر أن يواصل تمسكه بصدارة المجموعة السابعة في التصفيات، بل الابتعاد بها، كونه سيواجه مطارده الأول حاليا.
والجيد في الأمر أن الأخضر، الذي أغضب الجماهير السعودية بخروجه من ربع نهائي كأس آسيا الأخيرة، يعود للتصفيات وهو في أكمل عافيته بعد عودة الحارس الدولي محمد العويس من الإصابة، وتألقه مع ناديه، وعودة التوهج والحضور الجيد لعديد اللاعبين، وسط متابعة من قِبل المدرب الإيطالي روبروت مانشيني لمباريات الدوري السعودي شخصيا، بعد أن كان يعتمد على تقارير مساعديه.
مواجهتان متتاليتان
تعد مواجهتا طاجيكستان في الـ21 من مارس على ملعب «الأول بارك»، بينما ستكون مواجهة الإياب في الـ26 منه على الملعب المركزي بدوشنبه، مهمتين لتأكيد الصدارة الخضراء، فالصقور يملكون 6 نقاط من انتصارين على باكستان 4/صفر في الجولة الأولى في الأحساء، وعلى الأردن في عمان 2/صفر لحساب الجولة الثانية. والرائع أن الأخضر سجل 6 أهداف، ولم يستقبل أي هدف.
بدوره، يحل المنتخب الطاجيكي وصيفا للأخضر برصيد 4 نقاط، بعدما تعادل مع الأردن 1/1 في طاجكستان، وكسب باكستان 1/6 خارج قواعده. ويعد المنتخب الطاجيكي متطورا بشكل لافت، إذ قدم مستويات رائعة في الجولتين السابقتين، وكذلك خلال مشاركته في كأس آسيا الأخيرة، وكان الحصان الأسود، وبلغ ربع النهائي على حساب منتخبات قوية في مجموعته، منها الصين ولبنان، وتجاوز الإمارات في ثمن النهائي بركلات الترجيح، قبل أن يغادر على يد المنتخب الأردني، وصيف البطولة القارية.
متابعة مانشيني
الأمر المفرح أن مدرب الأخضر، الإيطالي روبرتو مانشيني، منذ عودة المنافسات المحلية تابع جل مباريات دوري روشن السعودي للمحترفين، في سابقة لم تكن تظهر قبل البطولة القارية، حيث كان يعتمد على تقارير مساعديه الذين كانوا يوجدون في ملاعب الدوري. كما أنه تابع مباريات الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا.
عودة العويس
منحت عودة حارس المرمى محمد العويس للركض مجددا، بعد الإصابة التي لحقت به قبل كأس آسيا، الجماهير السعودية الثقة في أمان المرمى السعودي، خصوصا في ظل تألقه الواضح خلال مشاركته مع ناديه الهلال في دوري أبطال آسيا.
توهج سالم
استعاد قائد الصقور وأفضل لاعب آسيوي، سالم الدوسري، توهجه بعد اختفائه في كأس آسيا، وقدم مع الزعيم مستويات مبهرة خلال الجولات الماضية للدوري ومنافسات دوري أبطال آسيا، وكان علامة فارقة في صفوف فريقه، مما أسعد الجماهير السعودية.
حساسية الهجوم
الجميل أيضا أن ثلاثي الهجوم: صالح الشهري وفراس البريكان وطلال حاجي، الغائبين عن التسجيل منذ فترة، استعادوا حساسيتهم الهجومية، ونجحوا في زيارة الشباك مع أنديتهم «الهلال والأهلي والاتحاد»، مما يعيد الثقة لدى الوسط الرياضي في أن الهجوم السعودي متعاف، وما زال يملك اللاعبين الهدافين، بالإضافة إلى وجود أكثر من لاعب في الوسط يملكون الحس التهديفي.
تألق المدافعين
يعتبر تألق الثلاثي: علي البليهي وسعود عبدالحميد وعلي لاجامي مع أنديتهم مبشرا بأن الدفاع السعودي يمر بمرحلة جيدة، لكن تظل معضلة الظهير الأيسر هي المشكلة التي ستواجه مانشيني في الخط الدفاعي.
خيارات منطقية
على صعيد خط الوسط، يوجد أكثر من اسم مميز حظيوا بثقة مدربيهم في الأندية، ومنذ العودة من كأس آسيا شاركوا بصفة شبه دائمة مثل فيصل الغامدي مع الاتحاد، ومحمد كنو مع الهلال، وعبدالله الخيبري مع النصر، ومختار علي مع الفتح، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين الآخرين.
- الأخضر يتصدر المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط
- الصقور يواجهون طاجيكستان وصيف المجموعة مرتين
- مانشيني تفرغ بعد الآسيوية لمتابعة مباريات الدوري
- عودة العويس للملاعب تعيد الثقة في الحراسة الخضراء
- سالم الدوسري استعاد توهجه بعد غيابه في كأس آسيا
- الدفاع السعودي مطمئن وتكمن المشكلة في الظهير الأيسر
- نجوم الوسط شاركوا بشكل مكثف مع أنديتهم خلال الفترة الأخيرة
- ثلاثي الهجوم نجح في استعادة حساسية التهديف
مباراتا الأخضر في مارس حسب توقيت المملكة
21 مارس
السعودية × طاجيكستان
التوقيت
22:00
الملعب
الأول بارك
26 مارس
طاجيكستان × السعودية
التوقيت
18:00
الملعب
الملعب المركزي بدوشنبه
