عمدت العصابات الحوثية الإرهابية على مضايقات الشباب خلال شهر رمضان، حيث هاجمت عددا من مراكز ومواقع تجمعات الشباب في بعض المقاهي المختلفة داخل العاصمة صنعاء، ورفضت إقامة أي تجمعات أو لقاءات للسمر والرفاهية والرياضة إلا بموافقة من عدة جهات حوثية تفرض جميعها مبالغ مالية للحصول على تصريح الموافقة، ووضع غرامات على من يرفض ذلك.

قمع الحرية

وذكر مصدر يمني أن ما حدث من مواجهات في بين عصابات الحوثي أول أيام رمضان وبين مجموعة من الشباب في شارع الجزائر من تجمعات ومواجهات وتحديدًا في مقهى كافيه ركن القهوة في العاصمة، هو استمرار لفرض الحوثيين أجندتهم وممارستهم وقمعيتهم للحريات، وإرهاب متواصل للناس وتهديدهم وجرهم للسجون دون أي مبررات قانونية.

مضيفًا أن كل هم واهتمام الحوثيين يتمثل في كيفية جمعهم للأموال التي يجنونها بشتى الطرق، فهم يصدرون الضرائب الكبيرة والأتاوات في كل شيء، ويضعون عقبات وما يسمى تصاريح أنشطة لكل عمل أو نشاط بما في ذلك القاء التحية بين الناس.

تتبع مستمر

وبين المصدر أن الحوثيين يتتبعون أنشطة واهتمامات الناس ويتركون لهم المجال حتى يلاحظون انهماكم في تلك الأعمال ثم تبدأ مرحلة المواجهة، وفرض التصاريح الفورية بمبالغ مالية تعجيزية كبيرة، وفي حال الرفض يتم فرض عقوبات وغرامات ظالمة وجايرة.

مواقع بارزة

وأوضح المصدر أن الحوثيين يبحثون عن أبرز المواقع ونقاط لقاءات الناس خلال هذا الشهر ليتم فورًا الترصد والمضايقة حتى يتم تسليمهم جزء كبير من الأرباح.

فالحوثيين قطعوا كل أبواب التجارة على الناس وقطعوا كل أبواب الفرح والترفيه على المواطنين، وحرموا الناس من محاولة الاستمتاع.

ظلم جائر

وقال المصدر إن هناك عددًا من الشباب الذين قاوموا الحوثيين تم سحبهم لمواقع غير معروفة، كما مارس الحوثيين بالقوة إغلاق المقهى وسحب جميع العاملين فيه للتحقيق، وبين بعض من الشباب أن هذه المضايقات وصلت إلى كبح حريات الشباب من ممارسة الرياضات المعروفة سواء في العصر الرمضاني أو الليل، وهو الأمر الذي جعل الكثير يرفضون البقاء في صنعاء ويرغبون الخروج إلى محافظات تحترم رغباتهم وتقدر احتياجاتهم.

ممارسات الحوثيين ضد الشباب في رمضان

- منع التجمعات الليلية إلا بتصاريح رسمية

- إيقاف أي أنشطة رياضية

- مضايقات للشباب وإجبارهم على المشاركة بالجبهات فرض الغرامات والعقوبات على من يرفض تصاريحهم.