إكمالا لسلسلة الحوثيين لارتكاب الانتهاكات خلال شهر رمضان المبارك، ظهرت فتوى جديدة من مفتيهم الخاص، والتي تنص على وجوب إخراج زكاتين بدلا من زكاة الفطر الواحدة.

وقال مصدر من العاصمة صنعاء: إن الحوثيين فرضوا هذا العام قرارًا مخالفًا لكل التوجيهات الإلهية والنبوية، وقاموا بتوزيع مطويات ونشرات تشمل مجموعة فتاوي لمفتي الحوثي، شمس الدين شرف، منها وجود ضرورة إخراج زكاة مرتين، معتمدين في تلك الفتوى الضالة إلى مخالفة الأركان الخمسة للإسلام واتباع الأهواء والرغبات وتوجه العصابات الحوثية الإرهابية.

استغلال الناس

وأوضح المصدر أن وضع مفتي الحوثيين لمبررات يسقطها على ما يسمى الواقع الحالي والوضع الاضطراري هو فقط لاستغلال الناس، حيث تم تقسيم الزكاة إلى قسمين، الأول المعتاد المعروف بين كل المسلمين زكاة الفطر، والتي تبقى أساسية لإخراجها عن الأنفس، فيما الزكاة التي فرضها مفتي الحوثيين زكاة مسيرة الأنصار، والتي تفرض على الجميع دون أي استثناء لعدة اعتبارات، منها الواقع الحالي المختلف الذي تعيشه البلاد، ووضع ما يسمى مجاهدي الأنصار في الجبهات، والحاجة الماسة لدعم المجهود الحربي، وعلى ضوء ذلك تم تحديد مبالغ مالية إلزامية يتم تسليمها سواء مع زكاة الفطر مباشرة أو منفصلة شريطة أن يتم ذلك قبل عيد الفطر.

توزيع النشرات

وبدأت أطقم الحوثيين الميدانية ومسيراتهم الإرهابية في توزيع نشرات عن كيفية إخراج زكاة الفطر، مع توجيهات لخطباء الجمع وعقلاء الحارات وإبلاغهم بالجديد.

وجاءت ادعاءات مفتي الحوثيين في تطاول مقيت على العبادات واستغلالها لزيادة حجم سرقاتهم ونهبهم، والبحث عن الحيل الجديدة والأساليب الملتوية.

وأكد المصدر أن هناك مبررات أظهرتها فتوى مفتي الحوثيين تدعو إلى التعجب والضحك، ومن تلك المبررات أن زكاة الفطر مختلفة تمامًا على المراد به في الزكاة المذكورة بالقرآن الكريم، وهو أمر غير مستغرب في تمادي الحوثي في تفسير القرآن بطريقة خاطئة تتوافق مع منهجيتهم.

ويقول المصدر إن زكاة الفطرة التي فرضها الله كركن ثالث من أركان الإسلام أتى الحوثيون لتدميرها وتشويهها والعبث بها بعد عبثهم بالركن الرابع شهر الصيام واستغلاله، وكذلك الركن الثاني إقامة الصلاة وعبثهم بها عبر هدم المساجد وحرق المصاحف.

فتوى الحوثي:

يجب على كل عاقل من ذكر وأنثى وجوبًا شرعيًا إخراج زكاتين تشمل زكاة الأنفس وزكاة مسيرة الأنصار.

مبررات الحوثي لفرضة زكاة مسيرة الأنصار:

أوضاع البلاد الحالية تستلزم زكاة مساندة.

وضع ما يسمى مجاهدي الأنصار في الجبهات.

الحاجة الماسة لدعم المجهود الحربي.