قاد شغف فنان غنائي في منطقة جازان، إلى تسخير خبراته الفنية والرياضة المجتمعية في خدمة الفئات السنية، ودعم الفن والرياضة، إذ يعمل نحو 5 ساعات يوميا دون كلل أو ملل، على تأسيس جيل رياضي وفني يخدم المنطقة مستقبلا، إلى جانب صناعة مواهب فنية أخرى، والطواف حول مناطق المملكة لتقديم الحفلات الغنائية.

ارتباط وثيق

يربط الفنان بين موهبته في الغناء، ولعبة كرة القدم منذ 15 عاما، إذ نشأت علاقة وثيقة بينهما، ففي فترة العصر يعمل على تدريب اللاعبين، وفي الفترة المسائية يقف على خشبة المسرح ليؤدي وصلاته الغنائية في الحفلات العامة، ومناسبات الزواج، ما ذاع معه صوته وموهبته الفنية والرياضية، وأصبح مطلوبا على مستوى مناطق المملكة، ويحظى بشعبية كبيرة.

نشأة فنية

نشأ الفنان علي حوذان في وسط فني ورياضي، وتأثر بهما منذ أن كان في سن العاشرة من عمره، قبل أن يبدأ رحلة التمازج بين الفن الغنائي، وممارسة كرة القدم، وصناعة مواهب رياضية وفنية من خلال تدريب الفئات السنية، وصرف المال من جيبه الخاص دعما للمواهب، وفرق المنطقة، ولم يكتف بذلك، بل عمل جاهدا على صناعة مواهب فنية مميزة من خلال التدريب والتوجيه تارة، والدعم والتحفيز تارة أخرى.

دعم متواصل

أكد الفنان الغنائي علي حوذان، أن حب الرياضة والفن الغنائي يدفعانه إلى خدمة منطقة جازان عامة، ومحافظة أبوعريش خاصة، مشيرا إلى أنه يتطوع بجهود شخصية منه على تدريب وتأهيل المواهب الفنية، واللاعبين صغار السن لفريق الكواكب، وتعليمهم أساسيات كرة القدم، مؤكدا أنه يشعر بالسعادة عند تدريبه الصغار، وتعليمهم وكأنه داخل مدرسة تعليمية، مؤكدا أنهم هم الأساس في تأسيس قاعدة رياضية صلبة للمنطقة.

توافق عملي

بين حوذان، أنه يعمل وفق خطة شخصية له، للتوافق بين عمله الرياضي والفني مؤكدا أنهما وجهان لعملة واحدة، مشيرا إلى أن العمل الرياضي واجب عليه وأساسي في حياته اليومية، وأن العمل الفني له عوائد مالية كبيرة، وأنه قام بعمل حفلات في كثير من مناطق المملكة، أبرزها جازان، وجدة، والوسطى، وعسير، ومحايل عسير، وغيرها، ومازالت مستمرة إلى الوقت الحالي.

فنان غنائي يصنع مواهب جازان

علاقة ود تربط حوذان بالرياضة والغناء

حوذان يدعم هواة الرياضة والفن

15 عاما في امتزاج الفن بالرياضة

مواهب كبيرة شقت طريقها نحو الإبداع