تعارض وجود مراكز للرعاية الصحية الأولية ومستشفيات للقطاع الخاص داخل الأحياء السكنية مع تحذيرات وزارة الصحة من إدارة نقل النفايات الطبية ونقلها إلى مراكز ومجمعات الإتلاف الخاصة بإعدامها والتخلص منها أثناء أوقات الذروة.
ورصدت «الوطن» مواقع لمنشآت صحية داخل الأحياء السكنية تقدم خدمات طبية تخصصية وغيرها ولا يوجد بها مواقع لتخزين تلك النفايات مثل مراكز الرعاية الصحية الأولية ومستوصفات القطاع الخاص.
مصادر ملوثة
كانت وزارة الصحة حذرت شركات نقل النفايات الطبية لخارج المنشآت الصحية الالتزام بالمعايير والشروط السليمة أثناء نقل النفايات الخطرة وغير الخطرة وعدم المرور في المناطق السكنية أو الشوارع التجارية عند نقل نفايات الرعاية الصحية الخطرة خلال فترة الذروة.
وأوضحت الصحة أن المقصود بالنفايات الطبية هو كل ما ينتج عن منشآت الرعاية الصحية خلال تقديمها الرعاية الصحية المختلفة، والمختبرات ومراكز إنتاج الأدوية والمستحضرات الدوائية واللقاحات، ومراكز العلاج البيطري والمؤسسات البحثية، ومن العلاج والتمريض في المنازل.
وقسمت الصحة النفايات إلى نوعين الأولى غير خطرة وهي الموارد التي تشتمل على مواد كالتي توجد في النفايات البلدية وتنتج هذه النفايات من الأقسام الإدارية ومن أعمال النظافة العامة داخل المنشآت الصحية وتشكل الجزء الأكبر من إجمالي نفايات الرعاية الصحية ويعامل هذا النوع معاملة النفايات البلدية، أما النفايات الرعاية الصحية الخطرة وهي النفايات التي تنتج من مصادر ملوثة أو محتمل تلوثها بالعوامل المعدية أو الكيميائية أو المشعة وتشكل النسبة الأقل من إجمالي نفايات الرعاية الصحية وتشكل خطراً على الفرد والمجتمع والبيئة أثناء إنتاجها أو تداولها أو تخزينها أو نقلها أو التخلص منها.
نفايات كيميائية
بينت الصحة في نظامها الموحد لإدارة نفايات الرعاية الصحية التي حصلت «الوطن» على نسخة منه أثناء النقل خارج المنشأة أنه على ناقلي نفايات الرعاية الصحية الخطرة الالتزام بالاشتراطات التي تتضمن عدم نقل أي نفايات إلى وحدة معالجة ليس لديها تصريح للتخلص من نفايات الرعاية الصحية الخطرة من الجهات المختصة، وعدم نقل أي نفايات كيميائية لا ترافقها استمارة بيانات السلامة الخاصة بها، وكذلك عدم نقل أي نفايات لا ترافقها وثيقة مستوفية جميع بياناتها من قبل المنتج وعدم خلط نفايات ذات مواصفات شحن مختلفة وذلك بوضعها في حاوية واحدة.
الإنسان والبيئة
أكدت الوزارة أنه يجب تزويد الجهة المختصة ببرنامج نقل النفايات موضحاً فيه اسم المنتج ونوعية وكمية النفايات المراد نقلها والفترة الزمنية لنقل النفايات (تاريخ البداية والانتهاء من عملية النقل قبل الشروع في عملية النقل، مع التقيد بعدم نقل أي حاوية أو كيس غير مستوفية للمواصفات، وعدم تخزين نفايات الرعاية الصحية الخطيرة إلا بعد الحصول على تصريح خاص بتخزين نفايات الرعاية الصحية الخطيرة من الجهات المختصة.
وطالبت الشركات بعمل صيانات لوسائل النقل والمعدات بشكل مستمر للحد من تأثيرها على صحة الإنسان والبيئة، مع وضع العلامات الإرشادية على وسيلة النقل التي تبين نوع المواد المنقولة، وكذلك أن يكون الناقل على معرفة تامة بدرجة خطورتها والخطوات الواجب اتباعها في حالة حدوث طارئ أثناء عملية النقل.
وأشارت إلى أنه يجب كذلك استيفاء الجزء المخصص لمسؤولي النقل في وثيقة النقل بدقة والالتزام بالوقت المناسب للنقل الذي تحدده الجهات المعنية مع الاحتفاظ بالسجلات والوثائق الخاصة بنقل النفايات وتقديمها إلى الجهات المختصة عند طلبها في فترة أقصاها أسبوع من تاريخ الطلب، واستخدام وسائل نقل تتوفر فيها الاشتراطات الخاصة بالمركبات.
ورصدت «الوطن» مواقع لمنشآت صحية داخل الأحياء السكنية تقدم خدمات طبية تخصصية وغيرها ولا يوجد بها مواقع لتخزين تلك النفايات مثل مراكز الرعاية الصحية الأولية ومستوصفات القطاع الخاص.
مصادر ملوثة
كانت وزارة الصحة حذرت شركات نقل النفايات الطبية لخارج المنشآت الصحية الالتزام بالمعايير والشروط السليمة أثناء نقل النفايات الخطرة وغير الخطرة وعدم المرور في المناطق السكنية أو الشوارع التجارية عند نقل نفايات الرعاية الصحية الخطرة خلال فترة الذروة.
وأوضحت الصحة أن المقصود بالنفايات الطبية هو كل ما ينتج عن منشآت الرعاية الصحية خلال تقديمها الرعاية الصحية المختلفة، والمختبرات ومراكز إنتاج الأدوية والمستحضرات الدوائية واللقاحات، ومراكز العلاج البيطري والمؤسسات البحثية، ومن العلاج والتمريض في المنازل.
وقسمت الصحة النفايات إلى نوعين الأولى غير خطرة وهي الموارد التي تشتمل على مواد كالتي توجد في النفايات البلدية وتنتج هذه النفايات من الأقسام الإدارية ومن أعمال النظافة العامة داخل المنشآت الصحية وتشكل الجزء الأكبر من إجمالي نفايات الرعاية الصحية ويعامل هذا النوع معاملة النفايات البلدية، أما النفايات الرعاية الصحية الخطرة وهي النفايات التي تنتج من مصادر ملوثة أو محتمل تلوثها بالعوامل المعدية أو الكيميائية أو المشعة وتشكل النسبة الأقل من إجمالي نفايات الرعاية الصحية وتشكل خطراً على الفرد والمجتمع والبيئة أثناء إنتاجها أو تداولها أو تخزينها أو نقلها أو التخلص منها.
نفايات كيميائية
بينت الصحة في نظامها الموحد لإدارة نفايات الرعاية الصحية التي حصلت «الوطن» على نسخة منه أثناء النقل خارج المنشأة أنه على ناقلي نفايات الرعاية الصحية الخطرة الالتزام بالاشتراطات التي تتضمن عدم نقل أي نفايات إلى وحدة معالجة ليس لديها تصريح للتخلص من نفايات الرعاية الصحية الخطرة من الجهات المختصة، وعدم نقل أي نفايات كيميائية لا ترافقها استمارة بيانات السلامة الخاصة بها، وكذلك عدم نقل أي نفايات لا ترافقها وثيقة مستوفية جميع بياناتها من قبل المنتج وعدم خلط نفايات ذات مواصفات شحن مختلفة وذلك بوضعها في حاوية واحدة.
الإنسان والبيئة
أكدت الوزارة أنه يجب تزويد الجهة المختصة ببرنامج نقل النفايات موضحاً فيه اسم المنتج ونوعية وكمية النفايات المراد نقلها والفترة الزمنية لنقل النفايات (تاريخ البداية والانتهاء من عملية النقل قبل الشروع في عملية النقل، مع التقيد بعدم نقل أي حاوية أو كيس غير مستوفية للمواصفات، وعدم تخزين نفايات الرعاية الصحية الخطيرة إلا بعد الحصول على تصريح خاص بتخزين نفايات الرعاية الصحية الخطيرة من الجهات المختصة.
وطالبت الشركات بعمل صيانات لوسائل النقل والمعدات بشكل مستمر للحد من تأثيرها على صحة الإنسان والبيئة، مع وضع العلامات الإرشادية على وسيلة النقل التي تبين نوع المواد المنقولة، وكذلك أن يكون الناقل على معرفة تامة بدرجة خطورتها والخطوات الواجب اتباعها في حالة حدوث طارئ أثناء عملية النقل.
وأشارت إلى أنه يجب كذلك استيفاء الجزء المخصص لمسؤولي النقل في وثيقة النقل بدقة والالتزام بالوقت المناسب للنقل الذي تحدده الجهات المعنية مع الاحتفاظ بالسجلات والوثائق الخاصة بنقل النفايات وتقديمها إلى الجهات المختصة عند طلبها في فترة أقصاها أسبوع من تاريخ الطلب، واستخدام وسائل نقل تتوفر فيها الاشتراطات الخاصة بالمركبات.
