(1)

النشاط الرياضي يكاد أن يكون «معدوما» في رمضان، وذلك بسبب الصوم، الذي لا يعلم كثيرون أنه محفز للأنشطة الرياضية الخفيفة، ولكن بسبب «فوبيا الجوع» التي تعد السبب الرئيس في «سعار السيارات» قبيل غروب الشمس، وجنون السائقين الذين يعتقدون أنهم سيموتون إن لم يكونوا أمام «السفرة»، أقول بسبب «فوبيا الجوع» فإن الجميع يخلد للراحة التامة طوال الشهر، وهذا خطير.

(2)

تمنيت أن يكون هناك نشاط رياضي جماعي في «الحارة» كل «عصر»، للصحة البدنية والنفسية أولا، ولإراحة النساء في المطبخ من تطفل «أبو الشباب» وملاحظاته واقتراحاته ونقده.

(3)

يقترب الشهر من التصرم وأنا أتمنى أن تكون المبادرة من المسجد، بعد صلاة العصر، نشاط رياضي متمثل بالمشي الجماعي، ولكنني لم أقدم مقترحا!، ولكن لو كان هناك «مركز الحي» لقدمت المقترح.

(4)

مراكز الأحياء يجب أن تعود، لتحمل على عاتقها المسؤولية الاجتماعية المشتركة، ولنشر الوعي والتثقيف والإصلاح الأسري، والمبادرات الفعالة التي تعزز الصحة النفسية، والبدنية، والعقلية، والاهتمام بالشباب، والاستثمار بهم، والحفاظ عليهم، وعلى أوقاتهم، ودعم السلوكيات الإيجابية وتعميمها.

(5)

مركز الحي سيكون له دور فعال في تنمية جودة الحياة، والحفاظ على المكتسبات، وخلق بيئة جاذبة على المستويات كافة، سيما عندما يصبح حلقة وصل بين «الحي» والجهات الحكومية، والشركات.

(6)

في هذا العصر التقني المتسارع، يقدم مركز الحي للفرد فرص التعارف بين الأفراد، وبالتالي المزيد من التكاتف، والتكافل الاجتماعي، والمشاركة المجتمعية، والتعاون.

(7)

«لو نظف كل منا ما أمام بيته لأصبح الشارع نظيفا»، ولو طورنا الحي طورنا المدينة، وحين تتطور المدينة، يرتقي الوطن.