يتجدد الولاء ويتجدد الحب للوطن ولقادته الميامين في كل وقت وكل مناسبة، وستبقى جذوة الحب مشتعلة دائماً حباً وولاءً لوطن العز ولشعب طويق، وبمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة سيدي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، أعود إلى الثاني من مايو 2016 حيث نشر كاتب هذه السطور مقالاً تحت عنوان "تحدث لأراك"، عقب لقاء سموه مع الإعلامي حينها تركي الدخيل بثته قناة العربية ومما جاء في تلك المقالة أورده نصاً " ظهر سموه بعد أكثر من عام كأول ظهور وبدا واثقاً حاضر البديهة، بلغةٍ واعية تنم عن ثقافة متراكمة وأفكار مترابطة، كان شفافاً وواضحاً معترفاً بوجود أخطاء .

واقعية في الطرح ووعي بحجم المشكلات، وعي المطلع الحاذق، تبدَّى ذلك من خلال المعلومات

الوافرة التي طرحها في اللقاء، يملك الرؤية للحلول والانتقال إلى مرحلة أخرى، وظهر دون بشت وهذا في نظري رسالة لمرحلة عملية جديدة ومختلفة، يملك روح المبادرة وهذه الصفة من أهم صفة القائد ، فالمبادرون هم من يصنعون التاريخ ، وكان سموه قد طرح العديد من الأسئلة الذكية حول الكثير من الأوضاع الاجتماعية والإقتصادية، وطرحت العديد من الأسئلة التي كانت تدور في ذهني وذهن الكثير من المواطنين في تلك المقالة ذلك الوقت .

وقد وجدت الجواب على تساؤلاتي أفعالا، فقد تحقق في هذه السنوات السبع وما قبلها الشيء الكثير ولم يكن أحد ليتصور هذه السرعة نحو التحول الكبير في وطننا نحو الأفضل، تحول ثقافي واجتماعي واقتصادي وتقني، تطور في الأداء الحكومي وأداء القطاع الخاص، ومحاربة الفساد واجتثاثه كونه المعطل لأي تنمية، كل ذلك في سنوات معدودة قليلة.

إن حجم التغير الإيجابي الكبير للوطن الغالي لاتكفيه مقالة بل مجلدات ولازال العمل مستمرا على قدم وساق والأمل يتضاعف في نفوس شعب طويق بوطن صنع له مكاناً ومكانة في هذا العالم، والفضل لله ثم للقائد الملهم - محمد بن سلمان - وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، ومباركة من الشعب العظيم .

وإذ نحتفل بالذكرى السابعة لمبايعة القائد الملهم محمد بن سلمان ولياً للعهد وقد أعطي القوس باريها

ندعو الله أن يحفظه ويمده بالعون لتحقيق طموحه وطموحنا وأن يجعل هذا البلد آمنا.