في خطوة هدفت إلى الاحتفاء بشعراء الأحساء وإبراز دورهم الثقافي والأدبي، وتسليط الضوء من خلالهم على رياضة السهام التي تحظى باهتمام وزارة الرياضة ودعم الاتحاد السعودي للسهام، تنافس نحو 17 شاعرًا سعوديًا في بطولة: «القوس والقصيدة» لرمي السهام في واحة الأحساء الزراعية.

التحكيم الدولية

أبان المشرف العام على البطولة، المدرب السعودي لرياضة السهام حسن الناصر، أن البطولة بإشراف الاتحاد السعودي للسهام، وخضعت للمعايير وقوانين التحكيم الدولية لهذه الرياضة، وتطبيق كافة الأنظمة واللوائح الدولية فيها، وخضع الشعراء لجرعات تدريبية مكثفة، أهلتهم لخوض منافسة البطولة، ولوحظ حماسهم وعشقهم لهذه الرياضة، وتمثل البطولة طريقة مبتكرة للاحتفاء بهؤلاء الشعراء، وقد أبدعوا فيها كرياضة، كإبداعهم في كتابة وإلقاء القصائد الشعرية.

اكتشاف المواهب

بدوره، وصف مشرف البطولات بالاتحاد السعودي للسهام ياسين البطي، مستوى البطولة بالممتاز جدًا، وتضمنت الروح الرياضية بين الشعراء والمنافسة العالية، واكتشاف العديد من المواهب تحت تنظيمات عالية جدًا، وجاءت النتائج على النحو التالي: المركز الأول الشاعر زكي الجبران، والمركز الثاني الشاعر أحمد أبو عامر، والمركز الثالث الشاعر نبيل بن عاجان. القوس والقصيدة

قال الشاعر ناجي حرابة «مشارك في البطولة»: يتجدد عقد الوصال بين القوس والقصيدة عبر (بطولة شعراء الأحساء للسهام)، وهي ليست كما يقول المتنبي:

فصرتُ إذا أصابتني سهامٌ تكسّرتِ النصالُ على النصالِ

إنما هي سهام الأنس والمتعة، حيث عشنا نحن الشعراء في منتجع الحطيم أيامًا تدريبية رائعة بقيادة الكابتن حسن الناصر ومن معه من المدربين المحترفين، ألِفْنا خلالها القبضَ على القوس، وشدّ الوتر، وتحديد الهدف، وتسديد السهم في المرمى، وكأن الشاعر/ الرامي منا، يسدد في قلب القصيدة أو كأنه يشدّ بيتًا في كبد القوس. انقضت البطولة بنجاح باهر، لذا نقدم بساتين الشكر للقائمين عليها والداعمين لها، ونطمح أن تتلو هذه البطولة الأولى بطولات قادمة، وبرعاية الاتحاد السعودي للسهام.