واطلع سعيد على منصة "ادرس في السعودية" والتي تستقطب الطلب من كافة أنحاء العالم بما فيهم الطلبة التوانسة والمخصص لهم 200 مقعد في الجماعات السعودية في مختلف التخصصات ، منوها لتجربة المملكة في التعليم الإلكتروني وأشاد بنجاح المملكة في هذا الجانب.
وتشارك وزارة التعليم ممثلةً بالملحقية الثقافية في معرض تونس الدولي للكتاب 2024 ـ الدورة 38 ـ والذي افتتحه اليوم الجمعة فخامة الرئيس التونسي قيس سعيّد، في قصر المعارض بالعاصمة تونس، ويستمر لمدة 9 أيام خلال الفترة (19-28) أبريل، وتنظمه وزارة الشؤون الثقافية التونسية.
وشهد جناح المملكة المشارك، زيارة فخامة رئيس الجمهورية التونسية بعد افتتاحه للمعرض، حيث كان في استقباله سعادة نائب سفير خادم الحرمين الشريفين بتونس إبراهيم الغريب، والقائم بأعمال الملحقية الثقافية بسفارة المملكة الأستاذ يحيى السبعي، وأعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في تونس.
وتضمنت مشاركة وزارة التعليم تحت مسمى "كتاب التعليم" تقديم نبذة تعريفية لبرامجها ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في التعليم، وما تشهده المملكة من تطور في جميع المجالات، وما تحقق من نجاح وإشادات دولية لمنظومة التعليم الإلكتروني ومنصات التمكين الرقمي وعلى رأسها "مدرستي" و"روضتي" ومنصة "العودة للمدارس" و "المدارس السعودية بالخارج"، إضافةً إلى حزمة واسعة من الأدوات والبرامج والتطبيقات التفاعلية والإثرائية التي يستخدمها أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة بمختلف المراحل التعليمية إلى جانب ما تضمنه مشاركة الجامعات من إصدارات ودراسات وأبحاث علمية وفكرية وتاريخية وتراثية.
وقدم جناح التعليم عرضاً مرئياً لمنصة "ادرس في السعودية"؛ لتمكين الطلبة الدوليين من الدراسة في الجامعات السعودية، إضافة إلى البرامج المتقدّمة في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، ودورها في بناء مجتمع رقمي واعي يحقق أهداف التنمية الرقمية المستدامة شملت المقررات الالكترونية على منصة مدرستي والتي بلغت 104 مقرر إلكتروني ساهمت في تحسين مستويات الطلبة بنسبة 54.7% وفق دراسة أجرتها وزارة التعليم على عينة في مناطق مختلفة.
ويُقام على هامش المشاركة السعودية، برنامج ثقافي بالشراكة مع هيئة الأدب والنشر والترجمة بحضور عدد من الأكاديميين والأدباء والإعلاميين السعوديين؛ مشتملاً على فعاليات نقدية وشعرية وإعلامية تحت شعار "عام الإبل 2024" المقر من قبل مجلس الوزراء، إلى جانب التعريف بالحركة العلمية والثقافية بالمملكة بما يوائم مكانتها الأدبية ويعزز حضورها في مثل هذه المحافل الدولية.
ويضم جناح المملكة الذي شهد حضور عدد كبير من المثقفين والإعلاميين وصُنّاع كتاب التعليم في يومه الأول ركن خاص للتعريف بـ"إكسبو 2024 الرياض" وتصميم مستوحى من المكعب الذي سيكون أيقونة إكسبو 2030؛ إضافة إلى مشاريع وزارة التعليم الرامية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يذكر أن هوية الجناح تماشت مع المشاريع التي شملها ملف المملكة الفائز بتنظيم معرض "إكسبو 2030" في الرياض ومدن المستقبل.