وأوضح المشارك، عوض حسين الشقيغي، لـ«الوطن» أنه جاء من محافظة القنفذة للمشاركة بالمهرجان بمشاركة أكثر من 40 متسابقًا، وأشار إلى أن الإبل الهجين تم منعها من المشاركة.
وذكر أن المسابقة خُصصت لها عدة لجان، منها لجنة التنظيم، ولجنة التحكيم، وتعتمد على «المحالبة»، وهي كمية الحليب الذي تدره الناقة والمتسابق الذي يحوز على أعلى كمية في الحلب يفوز وفق ضوابط وقوانين.
مبينًا أن المسابقة تهدف إلى اختيار النوق الأكثر إدرارًا للحليب، وتعزيز الموروث الشعبي للإبل والتعرف على أفضل أنواع الحليب المستخلص من النوق وأغزره، وتدعيم ملاك الإبل، وخلق فرص التنافس، إضافة إلى تنمية الحركة الاقتصادية في المهرجان.
وأكد مشارك آخر أن استقبال أهالي جازان كان له أثر كبير في نفوس المشاركين في المهرجان، الذي يعد الأول من نوعه بالمنطقة.