توقع 69 % من المستهلكين في المملكة العربية السعودية تحسنا في وضعهم المالي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ما يتناقض إيجابيا مع النسبة العالمية البالغة 37 %؛ علاوة على ذلك، فإن 39 % من المستهلكين في المملكة واثقون من استمراريتهم في الإنفاق، مقارنة بالرقم العالمي البالغ 22 %.

وحسب تقرير حديث حول مقياس المستهلك صادر عن مجموعة تولونا المتخصصة بأبحاث السوق فقد اختار 52 % من المستهلكين في المملكة تأجيل النفقات الكبيرة حتى يسود الاستقرار الاقتصادي، ما يوائم الردود عالميا.

تعزيز المدخرات

وفي محاولة لإدارة شؤونهم المالية بحكمة وتعزيز المدخرات، يحد المستهلكون في المملكة العربية السعودية من النفقات على الارتباطات الاجتماعية والإنفاق على السلع الفاخرة، والجدير بالذكر أن 29 % يختارون خفض الإنفاق على السلع أو الخدمات الفاخرة، و28 % على الوجبات الجاهزة، و24 % على العطلات / الإجازات. ويؤكد هذا التحول النموذجي على الميل الملحوظ نحو إعطاء الأولوية للصحة والرفاهية، كما يتضح من تعهد 54 % من المستهلكين في المملكة العربية السعودية بتعزيز تركيزهم على الصحة الشخصية، و51 % يدعون إلى تحسين الوصول إلى الخيارات الغذائية الصحية ومرافق التمارين الرياضية.

الإنفاق الاستهلاكي

وعلى صعيد الإنفاق، يخصص المستهلكون في المملكة العربية السعودية بشكل إستراتيجي ميزانيات متزايدة للسلع الأساسية مثل البقالة 53 %، والملابس والإكسسوارات 47 %، ومنتجات الرعاية الصحية اليومية 45 %، ومواد العناية الشخصية 43 %، وعلى العكس من ذلك، تشهد السلع الفاخرة تراجعا، مما يعكس تفضيلات المستهلكين المتطورة وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي السائدة.

أبرز اتجاهات المستهلكين في المملكة:

69 % يتوقعون تحسنا في وضعهم المالي

39 % واثقون من استمراريتهم في الإنفاق

52 % قررو تأجيل النفقات الكبيرة حتى يسود الاستقرار الاقتصادي

29 % يختارون خفض الإنفاق على السلع أو الخدمات الفاخرة

28 % على الوجبات الجاهزة

24 % على العطلات والإجازات

54 % يركزون على الصحة الشخصية