الروشتة (Ricetta) يقال أن أصلها كلمة ايطالية، وتعني وصفة الدواء أو الوصفة الطبية.

هذا الاسم مدخل لمقالي الموجه للجميع، أذكرهم فيه أن نلزم الحمدلله على ما نحن فيه من نعم ورغد عيش، لا ينكرها إلا حاقد أو حاسد.

ذات يوم كنت أراجع أحد المستشفيات بمريضي، وانتهى الأمر بصرف الأدوية الشهرية لمريضي، وتطلب الأمر أن أتأخر لحين تأمين الدواء، ويحتاج لما يقرب ساعة من الإنتظار، كنت على عجل، فقررت أن أذهب لشراء هذا الدواء، فلا حاجة للإنتظار لساعة أو أكثر، تصفحت الانترنت لأبحث عنه في الصيدليات الأهلية لأتفاجأ أن سعر العلبة الواحدة لمدة شهر فقط يتجاوز الثلاثة عشر ألف ريال.


هذا نوع واحد فقط من الأدوية التي تصرف لمريضي شهريًا، وماذا عن بقية الأدوية والتحاليل والأشعات والمستشفى والأطباء؟ بمعنى أن مريضي تكلفة علاجه شهريًا تفوق التخيل.

كيف بالله أن نفي بحق الله أولا ثم هذه الدولة المباركة؟ وبحق هذا الوطن العظيم؟ وهذه القيادة العظيمة؟ ونحن نرى مانحن فيه من نعم ورغد عيش وأمن وأمان وحياة كريمة.

ذكرتنى هذه الروشتة بقول أحد العلماء الراسخون ( لو أن لي دعوة مستجابة لجعلتها للسلطان).

اللهم زدهم عزا وتمكينا وحفظًا.