كشف تقرير «حديث» لمشروع الأبحاث التطبيقية في مجال النخيل والتمور، لباحثين في جامعات سعودية، وتمويل وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن قيمة قطاع النخيل والتمور في المملكة، 7.5 مليارات ريال، أي ما نسبته 12%، من إجمالي الناتج الزراعي، ويساهم بـ 0.4 من الناتج الإجمالي غير النفطي، ويبلغ قيمة الصادرات 1.46 مليار.

السنة الدولية 2027م

أبان مدير مشروع مبادرة تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية في مجال النخيل والتمور البروفيسور عبداللطيف الخطيب لـ«الوطن»، أن القطاع تطور عن طريق 12 بندًا، وهي:

01- تحسين الممارسات الزراعية والصناعية لرفع الجودة الإنتاجية للقطاع.

02- توفير الدعم والإعانات للمزارعين.

03- تقديم الخدمات التسويقية والمعلومات اللازمة عن قطاع التمور.

04- إنشاء مركز متخصص يعني بنخيل التمور وتنميته والمساهمة في تطوير قطاع النخيل.

05- تسويق التمور يتم بالشراكة مع القطاع الخاص.

06- تطوير مشروع المواصفات القياسية التسويقية لأصناف التمور.

07- تحسين جودة التمور وفقًا لمتطلبا السول العالمية.

08- إنشاء المجلس الدولي للتمور 2022م.

09- نجحت في تسجيل التمور كفاكهة غير اعتيادية «سوبر فرو» لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.

10- إقرار السنة الدولية للتمور عام 2027م.

11- دخول بنك الأصول الوراثية لأصناف النخيل والتمور موسوعة «غينيس» لأكبر عدد أصناف نخيل في العالم، ويبلغ عددها 127 صنفا.

11- المشاركة في المعارض المحلية والدولية.

الصناعات التحويلية

استعرض الخطيب حزمة من أبحاث في الصناعات التحويلية للتمر، وهي:

01- رفع كفاءة العمليات الزراعية لإنتاج الدبس، وإدخاله في إنتاج صلصات أخرى، إذ تم تطوير 4 صلصات متنوعة، التوصل لتطوير منتجات صلصة الشواء بالإضافة إلى دبس التمر كمحلي وكرامل الدبس.

02- تصميم خط إنتاج بودر التمر بطاقة إنتاجية صناعية، يراعي تحقق سلامة الغذاء والحد من تلوث المنتج والحصول على منتج صحي، والحرص على استخدام الخامات المناسبة غير القابلة للصدأ، العمل على تقليل أو منع تلوث المنتج التقليدي بسبب بيئة الظروف الخارجية والداخلية للمصنع، الحصول عل منتج غذائي ذي قيمة عالية، وبالحد الأدنى من التعرض للحرارة والإجهاد الأخرى.

03- استخدام المبردات الصناعية في إنتاج الدبس، تشغيل خط الإنتاج دبس عالي الجودة مع الاحتفاظ بخواص الجودة من لون وطعم ورائحة وعناصر غذائية باستخدام التبخير، تصميم معدات وأجهزة لإنتاج الدبس عالي الجودة.