دعا متدربون ومتدربات من خريجي الجامعات والمعاهد والكليات السعودية والأجنبية، المسؤولين عن برنامج «تمهير»، التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، الذي يعنى بالتدريب على رأس العمل، إعادة النظر في اشتراط ألا يزيد عمر المتقدم عن 30 عامًا وقت التسجيل، وتحديده إلى 40 عامًا كحد اقصى، لتتسع دائرة المستفيدين من البرنامج، وبالتأكيد الشريحة «الزيادة»، الذين هم أكبر من 30 عامًا، شريحة محدودة جدًا، ومن الجيد احتواؤهم في البرنامج.

تقليل العوائق

أبان الخبير في الموارد البشرية نواف الضبيب، أن برنامج «تمهير»، يُعد بادرة هامة لتقليل العوائق، التي تواجه الشباب السعودي في دخول سوق العمل، من خلال توفير فرص تدريب على رأس العمل، تهدف بالأساس إلى تحضير، وتهيئة الخريجين الجدد للمشاركة الفاعلة في الحياة العملية. أضاف أن تقليل العوائق أمام الشباب السعودي، إذ يعمل البرنامج على إزالة العوائق التي تحول دون دخول الشباب السعودي السوق العملي، حيث لا يتطلب من المتقدمين أي خبرة مسبقة، وهذا يفتح الباب أمام عدد أكبر من الخريجين للمشاركة واكتساب الخبرة العملية اللازمة التي تساعدهم في مستقبلهم المهني.

خالية من المخاطر

قال الضبيب: تقديم برامج خالية من المخاطر للشركات، إذ يوفر البرنامج للشركات فرصة لتقييم واختيار المواهب السعودية دون تحمل مخاطر مالية كبيرة، حيث يتكفل صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» بدفع مكافآت شهرية للمتدربين، مما يسمح للشركات بالتركيز على تقييم الأداء والكفاءات بشكل أفضل، وأن الفئات الأكثر استفادة، هي الفئة الأكثر حاجة للبرنامج، وهي فئة الخريجين الجدد، خاصة من التخصصات الأقل طلباً في سوق العمل، والبرنامج يوفر لهم منصة لإثبات قدراتهم وتحسين فرصهم الوظيفية من خلال التدريب المتخصص والموجه الذي يقدمه البرنامج في بيئات عمل حقيقية ومتنوعة، متمنيًا أن يسهم البرنامج في فتح آفاق جديدة للشباب السعودي، وتمكينهم من المشاركة بفاعلية أكبر في تنمية الاقتصاد الوطني.

على رأس العمل

أشار متدربون ومتدربات من خريجي الجامعات والمعاهد والكليات السعودية والأجنبية في برنامج «تمهير»، ضمن برنامج التدريب على رأس العمل التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية، في تخصصات متعددة، يهدف إلى تدريبهم لدى القطاعات الحكومية والشركات المتميزة في القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، وتمكينهم من اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة وتهيئتهم للمشاركة في سوق العمل، كما أن البرنامج يُسهم في تطوير الكفاءات الوطنية الشابة، اختصار الوقت والجهد لتعيين كوادر وطنية متخصصة، إيجاد كوادر وطنية يمكن الاستفادة من قدراتها العملية مستقبلاً، تعزيز صورة الجهات المستفيدة من الكوادر الوطنية المؤهلة.

مزايا تمهير:

مكافأة 3000 ريال شهرياً للمتدرب لحملة البكالوريوس فأعلى.

مكافأة 2000 ريال شهرياً للمتدرب لحملة الدبلومات الفنية والصحية والإدارية، ولمدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر.

تغطية تأمين ضد مخاطر العمل.

دورات تدريبية إلكترونية.

شهادة خبرة بعد إتمام البرنامج التدريبي.