يقول ليونيل مورا، المؤسس المشارك لشركة «نيوبلانتس» الناشئة، إنها تعادل ما يصل إلى 30 نبتة منزلية عادية من حيث تنقية الهواء، موضحًا أن الأمر لن يقتصر على التقاط بعض الملوثات الأكثر ضررًا، التي يمكن أن تجدها في الأماكن المغلقة فحسب، بل ستزيلها أيضًا وتعيد تدويرها.
وقبل 5 سنوات التقى رجل الأعمال هذا بباتريك طربيه، الباحث في تعديل الجينات، والذي كان يحلم بابتكار كائنات حية «مع مهمات»، وقال مورا خلال جولة في دفيئة مستأجرة في لودي بولاية كاليفورنيا الأمريكية: «كانت هناك نباتات حولنا، وفكرنا أن أقوى وظيفة يمكن أن نضيفها إليها هي تنقية الهواء».
وأشار مورا إلى أن الأمريكيين يدركون مدى أهمية الهواء النظيف مع كل المشكلات المرتبطة بحرائق الغابات الأخيرة، والتي أصبحت مشكلة متفاقمة في البلاد.
ووفق الوكالة الأمريكية لحماية البيئة، يمكن أن يكون الهواء الداخلي أكثر تلوثًا بمقدار مرتين إلى 5 مرات من الهواء الخارجي، ويعود ذلك خصوصًا إلى المركبات العضوية المتطايرة.