الجولة الخليجية التي يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، وبدأها بالإمارات أمس، تقوده اليوم إلى السعودية، التي سيتوقف فيها ليومين.

وسينتقل جوبيه بعد ذلك إلى قطر والكويت، في إطار مهمة تسعى من خلالها باريس إلى دعم المبادرة الخليجية وتكثيف الضغط على كل من سورية وإيران، حسبما أفاد بذلك "الوطن" دبلوماسي فرنسي بارز.

وسيركز الوزير الفرنسي خلال لقائه بالمسؤولين السعوديين، على تعزيز التعاون الدفاعي والأمني بين الرياض وباريس.

وقال السفير الفرنسي لدى السعودية برتران بيزانسنو في تصريح إلى "الوطن" أن جوبيه سيبحث في السعودية مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وتحديدا في مجالات الدفاع والأمن.

ولن يغيب الملف السياسي عن اهتمامات الوزير الفرنسي الذي زار تركيا، قبل الشروع في جولته الخليجية. ويبرز الملفان السوري والإيراني، كاثنين من أهم الملفات السياسية التي سيتم بحثها مع المسؤولين السعوديين. وأكد السفير الفرنسي لدى الرياض، على ضرورة تكثيف الضغط على كل من سورية وإيران، وهو ما تسعى إليه بلاده. وأضاف "الوضع في سورية مهم جدا لنا وللسعوديين، فالنظام يمارس العنف ضد الشعب ويقتله"، مؤكدا على دعم باريس لمبادرة الجامعة العربية. ولفت إلى ضرورة عدم إضاعة الوقت في حال لم تستجب الحكومة السورية للمبادرة العربية، وذلك عبر مناقشة المسألة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة. وسيكون ملف فلسطين ضمن الملفات السياسية التي سيبحثها جوبيه في السعودية، إضافة إلى الوضع في اليمن.