ولا يتعلق الأمر بالبداية السيئة، بل دخل كاسترو دائرة الشك منذ وقت طويل، وتحديدًا بعد نهاية موسمه الأول مع العالمي، عندما فشل في التتويج بأي بطولة مع الفريق باستثناء البطولة العربية التي سبقت الموسم.
وأمام الأهلي دخل النصر المباراة بطموحات كبيرة، لم يقابلها أداء بنفس الدرجة، حيث كان الراقي صاحب السيطرة الأكبر والفعالية، ووضع العالمي«على أرضه ووسط جماهيره» تحت ضغط كبير، لدرجة أنه بدا واضحًا أن الهدف الأهلاوي سيأتي دون محالة.
وانتظرت الجماهير النصراوية أن يحرك كاسترو المياه الراكدة في صفوف فريقه، ويعطي لونا من الانتعاشة في الأداء، إلا أنه واصل «التخبيص» وترك الأمور على حالها، أملا في أن يغير القدر ما فشل فيه البرتغالي. وبات أسلوب لعب النصر محفوظًا لمنافسيه بشكل كبير، حيث إن محاور صناعة اللعب عندما تخضع لرقابة قوية تفشل في تحقيق الخطورة على مرمى المنافسين.