ونحن نعيش اجتفالات اليوم الوطني 94 لبلادنا المباركة وضمن رؤية طموحة عرابها ولي العهد المظفر سمو الأمير محمد بن سلمان سدده الله ووفقه، يشهد المكان والإنسان تطورا حضاريا غير مسبوق شهد له القاصي والداني، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين أمده الله بنصره وتوفيقه. ولكن هذا التطور والنماء وهذه اللحمة وهذا الاجتماع أغاظ أعداء الوطن وحاسدوه، فاتخذوا من شذاذ الأفاق مطايا لبث أفكارهم الضالة ورغباتهم الحاقدة وتطلعاتهم الحاسدة، فأكثروا من الصراخ الذي قد يصل إلى حد النباح. ولكن هيهات هيهات ان يصلوا لمرادهم فقيادتنا واحدة ووحدتنا صامدة وعهدنا ثابت متين ، نحن مع ولاة أمرنا طاعة لله ورسوله و ووفاء ومحبة وولاء لولاة أمرنا .
كل مواطن مخلص وغيور وصادق في مواطنته يرد على هؤلاء العملاء المأجورين والخونة، الذين ينفذون أجندات خارجة معادية لبلادنا، (قل موتوا بغيظكم )، فلن ننزع يدا من طاعة ولن نفارق الجماعة، ونحن مع ولاة أمرنا يدا بيد وساعدا بساعد لبناء وطننا الغالي، و( سارعي للمجد والعلياء) يا أرض المقدسات والأنبياء
،ويا أمان الخائفين أمن خوفنا يوم العرض عليك، ودمتم سالمين.