ما أجمل أن يضحك مُتعبٌ مثلك من مفارقة طريفة تسوقها له في صيفية حارة .. ما أحلى ان تستعيد قيادة السيارة بذكرى الاستمتاع الأول بالقيادة مستحضرا ذاك التوثب والشعور الطاغي بالقوة في تحريك كتلة من الحديد تزيد عن عشرة امثال وزنك.
وهذه الكتل المتزاحمة من حولي ليست سوي تلك السيارات الكهربائية المتراصة في ساحة الملاهي، يقودها اطفال مثلي لكنهم اكثر تجهما واقل استمتاعا.. هذا لا يضير.. فالكل يدفع ثمن اللعبة ..ةكنا ندفعها ريالات معدودة ولازلنا.. وبعضنا يدفعها من دمه واعصابه ..انها اللعبة حين تؤخذ بجدية اكبر.. وإنها الحياة التي ليست سوى متاع الغرور.