تترقب جماهير الشمس انطلاقة الموسم الرياضي بشغف كبير خصوصا أنها تعيش حاليا مرحلة كبيرة من التفاؤل بعد التعاقدات الكبيرة التي أبرمتها الإدارة، سواء على الصعيد الأجنبي بتعاقدها مع الإكوادوري جيمي إيوفي والأوزبكي شوكت والمصري حسني عبد ربه والأرجنتيني مانسو، أو على الصعيد المحلي بالتوقيع مع عبده عطيف والظهير الأيسر للوحدة إبراهيم الذايدي، ولاعب نادي نجران عوض خميس.
الأسماء كبيرة والإدارة بذلت ما تستطيع لأجل جماهير النصر التي تريد أن ترضيها بعد موسم يعد من أسوأ المواسم في تاريخ النصر.
أتوقع أن الـ7 صفقات ستحدث فرقا كبيرا في النصر متى حضرت بنفس المستويات التي كانت تقدمها مع أنديتها، وسترسم الفرح على شفاه الجماهير النصراوية التي ما زالت تثبت يوما بعد آخر أن معدنها أصيل، وأنها تقف مع الفريق في السراء والضراء.
وجهة نظر خاصة أن هذه الصفقات لن يكون لها أي قيمة إذا لم يعالج الكولومبي ماتورانا تخبطات خط الدفاع، وربكة حراسة المرمى التي أفقدت النصر كثيرا من النقاط، وكانت سببا في خسارة دوري الأبطال.
بقي أن أقول إن هذه الصفقات سببت ربكة في أحياء العريجاء والصحافة والتحلية، وهناك من يحاول التقليل من شأنها، وقتل فرحة الأمة النصراوية، وهناك من بدأ يضع العراقيل قبل أن ينطلق الموسم الرياضي، وهناك من بدأ يشكك حتى في البطولات التي سيشارك فيها النصر.
بقي على الإدارة خطوة مهمة وهي أن تفي بالتزاماتها المالية تجاه اللاعبين والمحترفين والأجهزة الفنية والإدارية فلن يتحقق أي نجاح أو إبداع داخل المستطيل الأخضر ما دام اللاعب محبطا بسبب أمر بسيط يعد من حقوقه.