192 صورة فوتوجرافية نادرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تمثل مراحل الصبا والشباب، وتوثق لحظات من حياته العملية خلال مناصبه التي تولاها، سيحتضنها معرض يدشنه نائب وزير الخارجية عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بعد غد بالرياض.
كما يسجل المعرض بعضا من جهوده ومبادراته المحلية والعربية والعالمية. ويأتي تدشين المعرض عرفانا وتقديراً لرعاية خادم الحرمين الشريفين الكريمة لأنشطة ومشروعات المكتبة لنشر الثقافة والمعرفة وخدمة المجتمع. وحرصاً على تحقيق أهداف المعرض وإتاحة الاطلاع على هذه المجموعة القيمة والنادرة من صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصدرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، كتاباً يحتوي على جميع اللقطات والصور التي يتضمنها المعرض، واختارت له اسم "عبدالله". وكتب المشرف العام على المكتبة فيصل بن معمر تصديراً للكتاب، أكد فيه أن المملكة، وهي تحتفي بمرور 6 أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز سدة الحكم، تتفيأ هذه المناسبة الغالية في ظلال مسيرته الرائدة تجاه شعبه منذ بواكير حياته العلمية، التي انبثقت من نشأته الإسلامية الأصيلة والتقاليد العربية الكريمة، واكتسبت خصوصيتها من تأملاته العميقة ورؤاه الحكيمة التي ترجمتها خبرات الأيام والسنين والرعاية الدائمة لأبنائه المواطنين.
ويحوي المعرض لقطات تعود إلى حقبة الستينات من القرن العشرين، أثناء رحلة صيد لخادم الحرمين، وكذلك مجموعة لقطات أثناء أدائه لفريضة الحج عام 1967. ويزدان المعرض بعدد كبير من صور خادم الحرمين الشريفين مع ملوك ورؤساء العالم، منها صورة مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية جيرالد فورد عام 1974، وأخرى مع ملك إسبانيا خوان كارلوس تعود إلى حقبة السبعينات من القرن العشرين، ومع الرئيس الأميركي نيكسون أثناء زيارته للمملكة عام 1973، ولقاؤه بالملك فيصل - يرحمه الله - وكذلك صورة جماعية مع ملكة بريطانيا الملكة أليزابيت، أثناء زيارتها لجدة أواخر عام 1979.
ومن اللقطات الرائعة في معرض صور خادم الحرمين الشريفين صورة وهو يشاهد مجسما لمقر الحرس الوطني مع إخوته الملك خالد والملك فهد والأمراء سلطان وسلمان، في أواخر السبعينات من القرن العشرين، إضافة إلى صورة مع الرئيس الأميركي رونالد ريجان خلال حقبة الثمانينات، وأخرى مع رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر، ولقطات مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وملك المغرب الملك الحسن الثاني، وملك الأردن الملك حسين بن طلال، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات - رحمهم الله - وتعود جميعها إلى حقبة الثمانينات من القرن العشرين.
ويضم المعرض صورة نادرة لخادم الحرمين الشريفين وهو يمارس رياضة البولينج، وأخرى مع ابنه الأمير محمد، وأخرى وهو يبحث عن الكمأة "الفقع" في صحراء حفر الباطن عام 1997، وكذلك صورة خاصة لغلاف مجلة تايم.
ويسجل المعرض مدى عناية خادم الحرمين الشريفين وبابه المفتوح لكل أبناء الوطن من خلال مجموعة صور نادرة خلال استقباله لمواطن مسن في مكتبه بالحرس الوطني، وهو يقدم الماء للمواطن بيده، وكذلك مجموعة صور وهو يستقبل أصحاب العرائض، ويتفقد الأحياء الفقيرة في مدينة الرياض ويتحدث مع سكانها.
ومن الالتقاطات التاريخية لخادم الحرمين الشريفين صور أثناء افتتاحه لأعمال قمة أوبك بالرياض عام 2007، وكلمته أمام قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في مكة المكرمة عام 2008، وكلمته في هيئة الأمم المتحدة في نوفمبر 2008، وحضوره قمة العشرين في لندن عام 2009، إضافة إلى خطابه في المؤتمر العالمي للحوار في مدريد في يوليو 2008.
ويسجل المعرض لقطة افتتاح خادم الحرمين الشريفين لجامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاوست" عام 2009، بحضور عدد من الرؤساء والملوك، وكذلك صورة نادرة لخادم الحرمين الشريفين وهو يؤدي الصلاة في قصره المطل على البحر الأحمر في جدة.
