وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق السيول التي اجتاحت الشوارع، وسط حالة من الذهول والاستياء بين السكان، بعد أن غطت المياه السيارات، وأعاقت حركة المرور في المدينة الحمراء.
على الرغم من أن الأمطار كانت موسمية ومعتدلة نسبيًا، بحسب مصادر محلية، فإنها تسببت في أضرار لافتة، وفضحت غياب قنوات فعالة لتصريف مياه الأمطار، وبيّنت أن الطرق تفتقر إلى الحد الأدنى من معايير السلامة والتجهيز، مما جعل المدينة غير قادرة على مواجهة أي طارئ طبيعي.
وقد وجهت أصابع اللوم إلى السلطات المحلية والجهات المسؤولة عن البنية التحتية.