أكاديميون وخبراء
يضم الملتقى أكثر من 120 عضوًا، يمثلون نخبة من الأكاديميين والخبراء في القطاعين العام والخاص، بـ71 % من الرجال و29 % من النساء. كما أن 78 % من الأعضاء يحملون درجة الدكتوراه، وينتمون إلى تخصصات علمية متنوعة، أبرزها الدراسات الاجتماعية، التعليم، الإدارة، العلوم التطبيقية والطبيعية، والدراسات الإنسانية.
وينظّم أعمال الملتقى نظامٌ أساسي يتكوّن من 10 مواد، تحدد بدقّة أهدافه، ولجانه العاملة، وآليات العضوية وشروطها، وهيكلته الإدارية التي تضم الهيئة الإشرافية التي لا يقل عدد أعضائها عن 12 عضوا، والأمانة العامة، وإدارة المحتوى، والقسم الفنّي. كما أن «استقلالية الملتقى في قراراته وتوجهاته» تُعدّ من أبرز مواد نظامه، حيث يُتيح للأعضاء التعبير عن آرائهم ضمن أطر الاحترام والتنوع الثقافي. وتضمن الهيئة الإشرافية تطبيق هذا النظام وتفسير بنوده.
تقارير علمية
أنتج الملتقى طيلة السنوات العشر 445 تقريرًا علميًا، تطرّقت لأكثر من 21 مجالًا في قضايا الساعة، وشملت: الاجتماع، السياسة، الاقتصاد، الثقافة، التعليم، الإعلام، الإرهاب، وغيرها، فضلا عن تنظيمه 265 ندوة ومحاضرة وورشة عمل، وأسهم في هذه الحوارات 378 شخصية من غير الأعضاء، مما يؤكد انفتاح الملتقى وتفاعله مع مختلف الخبرات.
تكريم
توجت احتفالية الذكرى العاشرة لتأسيس الملتقى بتكريم رؤساء الهيئات الإشرافية، والأمناء العامين السابقين، وعدد من الأعضاء الذين كان لهم إسهامات ملحوظة في فعاليات الملتقى. كما تم عرض نتائج دراسة علمية تحليلية أنجزها الدكتور إبراهيم البعيّز، أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، تناولت تجربة الملتقى، ووصفتها بأنها «مبادرة جديرة بالتوثيق والتعريف بها»، تأكيدًا لأنها تُعد نموذجًا عمليًا للاستفادة من تقنيات الاتصال في خلق فضاءات افتراضية تُثري الحوار الثقافي في المجتمع. كما ألقى رئيس مركز أسبار، الدكتور فهد العرابي الحارثي، كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بما تحقق، مؤكداً أن الملتقى سيواصل رسالته كمنصة حوار وطني مستقلة وفاعلة.
ويواصل «ملتقى أسبار» اليوم مسيرته مستندًا إلى رسالته في دعم القرار وبناء الوعي، متسلحًا بمحتوى علمي رصين وتصميم فني أنيق، متاحاً بصيغة PDF عبر موقعه الإلكتروني asbar.com الذي يزوره سنوياً ما يقرب من 150 ألفاً، ليكون مرجعًا للباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشأن العام